مضايقات للأهالي والنازحين من مكب النفايات الوحيد على أطراف بنش

ريف إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد حمود – قراءة: عبادة الفارس

يسبّب مكب النفايات الوحيد على أطراف مدينة بنش شمالي إدلب مشكلات عدة للنازحين والأهالي القريبين من موقعه، وسط عجز “محلي بنش” عن إيجاد حلٍّ ينهي المعاناة.

نازحون قاطنون بجوار المكب يؤكدون لراديو الكل، أن “الروائح الكريهة والحشرات” المنبعثة، تسبّب أمراضاً جلدية عدة للقاطنين في المنطقة، وخاصةً في فصل الصيف وعند التخلص من القمامة عن طريق الحرق.

بينما يؤكد أصحاب مدجنتين قريبتين من المكب، أن القمامة “الكثيرة” تغلق طريق المنطقة وتمنع التنقل فيها، إضافةً إلى الأمراض التي تسببها لدواجنهم، علاوةً على صعوبة دخول جرارات البلدية لسحب القمامة إلى مكان آخر (إذا توافر هذا المكان).

أعداد السكان التي وصلت إلى نحو 40 ألف نسمة في المدينة -أكثر من الربع نازحون داخلها وفي مخيماتٍ على أطرافها- خلفت كميات كبيرة من القمامة، ما أدى إلى عجز مكبها الوحيد عن الاستيعاب ورمي القمامة على أطرافه حيث يوجد النازحون، بحسب مدير المكتب الإعلامي والعلاقات العامة بالمجلس المحلي للمدينة، بشار الباشا.

كما ذكر الباشا أبرز الأمراض التي يسبّبها هذا المكب منها: اللشمانيا والجدري وبعض الأمراض الجلدية الأخرى وأمراض في المعدة، إذ “تلقى المصابون بها إسعافاتٍ أولية فقط”.

وأكد الباشا، أن مجلسه عاجز عن حل هذه المشكلة لعدم توافر أي إمكانات لديه، فعمال النظافة العشرون في المدينة يعملون تطوعاً من دون أي رواتب.

وتبقى مشكلة القمامة على أطراف مدينة بنش معلقة “حتى إشعارٍ آخر”، فلا الهيئات المحلية ولا المنظمات العاملة في المنطقة قادرة على حل المشكلة التي تنذر بانتشار المزيد من الأمراض بين المدنيين إذا لم تعالج في القريب العاجل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى