“تربية إدلب الحرة” تمنع بيع الكتاب المدرسي “التالف”
إدلب – راديو الكل
منعت مديرية التربية والتعليم الحرة في محافظة إدلب، بيع الكتب المدرسية “التالفة” من دون علم دائرة المطبوعات والكتب المدرسية التابعة لها، وذلك لـ “قطع الطريق على أي عملية إتلاف غير قانونية ومنع حصول أي عملية فساد مالي أو غير مالي في بيع الكتب وإتلافها”، بحسب ما أكد معاون مدير التربية والتعليم في إدلب، محمد الحسين، لراديو الكل.
وأوضح الحسين، أن قرار المنع يهدف إلى ضبط عمليات بيع الكتب لطلاب المرحلة الثانوية، ومنع وإيقاف بعض المدارس من بيع الكتب التالفة التي يمكن الاستفادة منها.
وأضاف الحسين، أن القرار يمنع إتلاف أي كتاب يمكن الاستفادة منه في مدارس المحافظة، ما يساعد على التقليل من حالة العجز الذي تعانيه المدارس في تأمين الكتب المدرسية.
وقالت المديرية في تعميم وجهته إلى المجمعات التربوية في المحافظة، أمس: إنه “يمنع منعاً باتاً بيع الكتب المدرسية الموجودة في المدارس والمستودعات الفرعية، لأي جهة دون علم دائرة المطبوعات والكتب المدرسية”.
وبحسب التعميم، يعرض كل من يخالف قرار المنع في المحافظة نفسه “للمساءلة القانونية”.
وتعاني معظم المدارس في الشمال السوري المحرر من عجز بتأمين نسبة كبيرة من الكتب المدرسية -قد تصل إلى 60% في بعض المدارس- وكثرة عدد الطلاب ما ينعكس سلباً على سير العملية التعليمية في المنطقة.
وعن تأمين العجز بالكتاب المدرسي قال الحسين: “إن التربية الحرة تسعى بالتعاون مع بعض الداعمين إلى تأمين النقص، والاستفادة من كل الكتب القديمة ومنع أي عملية إتلاف لها”.
أما المشكلات الأخرى التي تعانيها العملية التعليمية في المحافظة، فقد بين الحسين أن “من أبرز المشكلات هي: ضعف الدعم المادي المتعلق برواتب المعلمين والفرق التعليمية، إضافة إلى صعوبة تأمين احتياجات المدارس واكتظاظ المدارس بالطلاب، والحاجة إلى ترميم وتأهيل المدارس المتضررة من جراء قصف النظام”.
