نازحو مخيم الرقبان يدعون الأمم المتحدة إلى التدخل لإنقاذ المخيم

راديو الكل ـ تقرير

وجَّهت هيئةُ العلاقاتِ العامةِ والسياسية في مخيم الرقبان رسالةً إلى الأمم المتحدة تطالبُها بإدراج المخيمِ ضمن لوائحِ مخيماتِ اللجوءِ التابعةِ لها والعملِ على تأمينِ الحمايةِ المدنية لنحوِ ستين ألفَ نازحٍ مهدَّدين بخطرِ المجاعة.

وناشدت هيئة العلاقات العامة والسياسية في مخيم الرقبان في رسالة وجّهتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ووصل راديو الكل نسخة منها.. العمل على إيقاف الضغوط التي تمارس على أهالي المخيم من أجل إجبارهم على العودة إلى بلدانهم ومدنهم، حيث يتهدّدهم الاعتقال التعسفي أو القتل أو التجنيد الإجباري وزجّهم بحروب ليس لهم بها علاقة.

ودعت الهيئة الأمم المتحدة إلى عرض مطلبها على مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار بحماية المدنيين في مخيم الرقبان، داعيةً إلى العمل على إيجاد حلول مناسبة تضمن السلامة لأهالي المخيم.

ويقول محمد عزام عضو المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية: إن الرقبان هو سجن آخر، لكنّ الأهالي يرفضون العودة إلى النظام وقد هجّرتهم براميله وبراميل روسيا:

وقال المحلل السياسي مضر الأسعد: إن المخيم يتعرض لضغوط من الدول الداعمة للنظام، وقضية المخيم هي سياسية أكثر منها إنسانية:

وطالبت هيئة العلاقات العامة والسياسية في المخيم الأردن بإعادة فتح المعبر الإنساني من حدوده حتى يتم إيجاد حلّ سياسي في سوريا يضمن لجميع اللاجئين العودة إلى مدنهم بأمان وسلام وحرية.

ويحاصر النظام وروسيا مخيم الرقبان من الأراضي السورية، بينما يغلق الأردن حدوده أمام أية مساعدات من الجهة الجنوبية.

ويقول محمد عزام عضو المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية: إن المخيم بات محاصراً من المجتمع الدولي وهو وصمة عار بجبين الإنسانية:

ووضعت روسيا شروطاً للموافقة على إدخال مساعدات إلى مخيم الرقبان من بينها سحب القوات الأمريكية من محيط منطقة التنف المتاخمة لمخيم الرقبان وتسليمها للنظام بهدف إخضاع النازحين للمصالحات والتسويات.

ويرى مضر الأسعد، أن هناك بازارات سياسيةً حول المخيم تستخدم المخيم ورقةً للمساومات:

وأنشئ مخيم الرقبان نهاية 2015- وسط أرض قاحلة تحيط بها رمال الصحراء، وتجتاحه العواصف الرملية بشكل متكرر، ويقطن النازحون في خيام متنقلة تفتقر إلى عوازل المياه، وفي بعض البيوت الطينية الأكثر مقاومةً لعوامل الطبيعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى