نازحو “ترحين” يقطعون 15 كم لتلقي العلاج

ريف حلب – راديو الكل
تقرير: محمد السباعي – قراءة: عبادة الفارس

يشتكي سكان المخيمات العشوائية في قرية ترحين شرقي حلب، من فقدان النّقاط الطبية والخدمات الإسعافية للحالات الطارئة، ولاسيما أنّ أقرب مركز صحيّ يوجد في مدينة قباسين ويبعد 15 كيلومتراً.

ويشتكي أبو محمد -الذي نزح من منطقة السفيرة بريف حلب منذ عامين- عبر راديو الكل من غياب الدعم الطبي في المخيم، والتكاليف المالية المترتبة على المواصلات إلى المراكز الصحية.

العلاج في هذه المنطقة يقتصر أحياناً على تأمين الدواء فقط من دون مراجعة المراكز الصحية بسبب بعد الأخيرة، بحسب خالد الحلبي الذي يتابع علاج والدته المصابة بمرض في القلب.

ويوضح مدير المكتب الطبي في المجلس المحلي لمدينة قباسين فيصل العبود، أنه لا توجد أيّ خدمات يمكن تقديمها ضمن المخيم، ويضيف أنه ما من حلول إسعافية لديهم سوى المناشدات.

ويقطن مخيمات ترحين العشوائية أكثر من 450 عائلة، هجّرها النظام من محافظات سوريّة مختلفة، ويضاف إلى مشكلة تردّي الواقع الطبي، شحّ لوازم الشتاء من وسائل التدفئة، فضلاً عن قلة الموادّ الغذائية، وسط غياب المنظمات الإنسانية.