الدفاع المدني: 107 قتلى مدنيين في إدلب الشهر الماضي
راديو الكل – إدلب
وثق الدفاع المدني مقتل 107 مدنيين، من بينهم 12 امرأة و 7 أطفال، في تفجيرات وقصف وحوادث متفرقة وقعت بمحافظة إدلب، خلال كانون الثاني الماضي.
وقال الدفاع المدني في إحصائية نشرها اليوم الأحد: إنه قتل 13 مدنياً من بينهم امرأة وطفل بسبب القصف، في حين قتل 94 آخرون، من بينهم 11 امرأة و 6 أطفال بسبب حوادث متفرقة. وأضاف أنهم أسعفوا 1356 مدنياً خلال الشهر الماضي.
وأوضح الإعلامي في مديرية الدفاع المدني بإدلب محمد حمروش لراديو الكل، أن قتلى القصف يتركزون في ريف إدلب الجنوبي، ولاسيما معرة النعمان، وقال: “والقتلى الآخرون يتوزعون في كامل أرجاء المحافظة”.
ولفت حمروش، إلى أن قتلى الحوادث قُتلوا من جراء التفجيرات وحوادث السير، وبعضهم يتم انتشالهم من الطرقات بعد أن تم قتلهم في ظروف غامضة.
واشتكى حمروش من المخاطر المترتبة على العمل بمخلفات القصف، ولاسيما من احتمالية انفجارها بشكل مفاجئ، كما اشتكى من استهداف النظام لمواقع عمل الدفاع المدني.
وكان قتل 8 عناصر للدفاع المدني في عام 2018، وجرح 91 عنصراً آخر، بسبب استهداف النظام لفرقهم بشكل مستمر.
ووثق الدفاع المدني العام الماضي 2018، مقتل 916 مدنياً بسبب القصف، مشيراً إلى أنهم انتشلوا 1919 مدنياً من تحت الأنقاض، بينما بلغ قتلى الحوادث العام الماضي 1003 مدنيين.
وتشهد محافظة إدلب التي تضم نحو 4 ملايين نسمة -من بينهم آلاف العائلات المهجرة- أعمال قصف من قبل قوات النظام والطيران الروسي، وسلسلة من الاغتيالات يستهدف معظمها مقاتلين من الفصائل العسكرية.
وتأسست فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) من متطوعين مدنيين عام 2013، بهدف إغاثة المتضررين من جراء قصف قوات النظام وداعميه للمدنيين.
