ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

“واشنطن ستنسحب من سوريا بعد انتهاء مهمة توزيع الأدوار”.. تحت هذا العنوان كتبت رانيا مصطفى مقالاً في صحيفة العرب تحدثت فيه عمّا وصفته بنجاح صقور الإدارة الأمريكية في التريّث بالانسحاب من سوريا. ومن جانبها كشفت صحيفة “وول ستريت” الأمريكية أن دولاً غربية رفضت اقتراحاً أمريكياً لتشكيل ائتلاف لإنشاء منطقة عازلة جديدة شمالي سوريا. وفي صحيفة إسرائيل اليوم تحدثت نتاع بار، عن مواجهات متفرقة وقعت بين روس وإيرانيين في سوريا.

وفي صحيفة العرب كتبت رانيا مصطفى تحت عنوان “واشنطن ستنسحب من سوريا بعد انتهاء مهمة توزيع الأدوار”.. نجح صقور الإدارة الأمريكية في التريّث بالانسحاب من سوريا، بعد أن أعلنه الرئيس دونالد ترامب فورياً وكاملاً في تغريدته في 19 من كانون الأول من العام الماضي.

تفضل الولايات المتحدة إرساء الاستقرار في سوريا، وهي تمسك بجميع ملفات الصراع المعقّدة والمتشابكة، رغم جديتها في الانسحاب عاجلاً أم آجلاً؛ لكنها في الوقت عينه تعدّ لفرض قانون قيصر، والذي سيفرض على النظام الدخول في مرحلة استنزاف بسبب عزلته والحصار الاقتصادي الذي سينتج عن القانون، ما سيجبر روسيا على القبول بتغيير سياسي، شرطاً أساسياً لدخول المجتمع الدولي في مشاريع إعادة الإعمار.

ومن جانبها كشفت صحيفة وول ستريت الأمريكية عن مسؤولين أمريكيّين قولهم: إن دولاً غربيةً رفضت اقتراحاً أمريكياً لتشكيل ائتلاف لإنشاء منطقة عازلة جديدة شمالي سوريا، رغم أن المقترح تضمّن وعداً بتقديم مساعدات عسكرية أمريكية.

وأوضحت الصحيفة، أن هذا المقترح الذي لم يكشف عنه سابقاً، يعدّ تحدياً آخر يواجه المسؤولين في إدارة ترامب، التي ترغب في الانسحاب من سوريا، مع محاولتها تجنّب أيّ آثار سلبية محتملة لهذا الانسحاب، وضمن ذلك عودة تنظيم داعش، أو اندلاع حرب بين الميلشيات الكردية وتركيا.

الإدارة الأمريكية تأمل، وفقاً للصحيفة، إقناع الحلفاء، ومن ضمنهم بريطانيا وفرنسا وأستراليا، بتحمّل المسؤولية في شمالي سوريا، لمعالجة المخاوف التركية من الانفصاليين الأكراد في سوريا، مع الإبقاء على القوات التركية بعيدةً عن مقاتلي الأكراد السوريين الذين تدعمهم الولايات المتحدة، والذين يقاتلون تنظيم داعش.

وفي صحيفة إسرائيل اليوم كتبت نتاع بار عمّا وصفته بمواجهات متفرقة وقعت بين روس وإيرانيين في سوريا تخللها مهاجمة وحدات عسكرية مؤيدة لإيران بلدةً سوريةً خاضعةً للنفوذ الروسي، ما أوقع في صفوف المهاجمين قتلى، وأجبروا على الانسحاب من المكان.

ولم تعط الكاتبة تفاصيل أكثر إلا أنها أشارت إلى أن التوترات الميدانية بين الجانبين تزامنت مع تصريحات لنائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريافكوف، أعلن فيها أن بلاده وإيران ليستا حليفتين في كل ما يتعلق بسوريا، وأن روسيا ملزمة بحفظ أمن إسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى