تمديد مشروع “التعليم التعويضي” لطلاب منقطعين عن الدراسة غربي حلب

ريف حلب – راديو الكل

مدد المجلس المحلي في بلدة كفر كرمين غربي حلب، عمل مشروع “التعليم التعويضي” للطلاب المنقطعين عن الدراسة والمقرر أن ينتهي في 15 الشهر الحالي إلى أجل غير مسمى.

وأكد مسؤول المكتب التعليمي بالمجلس المحلي في البلدة، أدهم الحسن، لراديو الكل، أمس الأحد، أن المشروع الذي بدأ قبل ثلاثة أشهر سيستمر بتقديم دروسه لطلاب البلدة -نحو 100 طالب- ويعوضهم عما خسروه من تعليم تربوي وعلمي أثناء الانقطاع عن الدراسة خلال الفترة السابقة.

وتتعاون عدة مجالس محلية في ريف حلب الغربي مثل، كفر نوران والشيخ علي والأبزمو وكفر كرمين مع مؤسسة “قبس” -المنشأة عام 2016 بالشمال السوري- في 12 مركزاً للتعليم التعويضي في المنطقة، بهدف إلحاق جميع الطلاب “المنقطعين” بهذا المشروع.

وخلفت الحرب التي شنها النظام وميلشياته على الشعب السوري منذ بدء الثورة عام 2011 عدداً كبيراً من الطلاب المنقطعين عن الدراسة أو تسربوا عن مدارسهم التي قصفها النظام، ما أدى إلى عرقلة العملية التعليمية أو توقفها.

وأشار الحسن، أن مشروع التعليم التعويضي في المنطقة يفيد الطلاب من خلال تدريسهم مناهج تعليمية متخصصة ومركزة على فترات زمنية طويلة تمتد المرحلة منها على ثلاثة أشهر.

وتشهد مراكز التعليم التعويضي في المناطق المحررة إقبالاً من الأهالي الذين يدفعون أبناءهم للتسجيل بها كفرصة تعوضهم عن التعليم الذي خسروه أثناء سنوات الحرب والنزوح.

ومشروع التعليم التعويضي، مشروع غير رسمي تنفذه مؤسسة “قبس” بدعم من منظمة اليونيسيف، من خلال 18 مركزاً في أرياف حلب وإدلب.

ويدرس المشروع اللغتين العربية والإنجليزية والحساب الذهني ومناهج الدعم النفسي ومهارات الحياة، ومواد الفيزياء والكيمياء والرياضيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى