مخيمات عشوائية جنوبي إدلب.. انتشار للأمراض وغياب للطبابة

إدلب – راديو الكل
تقرير: سارة سعد – قراءة: لؤي العماد

تنتشر أمراض عدّة في المخيمات العشوائية المجاورة لمدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، في ظلّ انعدام المراكز الطبية المجانية، وغلاء البدائل المأجورة.

ويبيّن عدنان مدير مخيم القصر شرقي مدينة معرة النعمان لراديو الكل، أن المخيم (الذي يضمّ نحو 700 نازح) يفتقر إلى وجود نقطة طبية، وسط انتشار أمراض اللشمانيا (حبة السّنة)، وجدري الماء، والتسمم الغذائي بين الأطفال (بسبب التلوث).

ويشتكي أبو عمر النازح من ريف حماة إلى مخيم المكب، من نضوب الأدوية الضرورية لعلاج مرض الربو الذي أصابه، لافتاً إلى أن تكلفة العلاج تصل إلى 15 ألف ليرة سورية.

مدير مخيم المكب (الذي يضمّ قرابة 150 عائلة) صطيف أبو قاسم، يوضح أن المخيم يعاني من انتشار مرض اللشمانيا من دون وجود نقطة طبية، عازياً الأمر إلى قرب مكبّ النّفايات منهم.

مسؤول الدعم اللوجستي في مشفى بلدة الغدفة شرقيّ إدلب فرحان الصليبي، يشير إلى وجود مشفيين فقط لتغطية النازحين الموجودين في ريف معرة النعمان الشرقي، ويؤكد أنهما لا يغطيان سوى 40% منهم.

وتنتشر المخيمات العشوائية في ريف معرة النعمان الشرقي جنوبي إدلب، وتؤوي نازحين من ريفي حماة الشرقي والجنوبي، وحال تلك المخيمات كحال أيّ مخيم عشوائي، فهو على هامش اهتمامات المنظمات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى