الاتحاد الأوروبي يشترط للتطبيع مع النظام حلاً سياسياً برعاية الأمم المتحدة

راديوالكل – وكالات

اشترط الاتحاد الأوروبي للتطبيع مع نظام الأسد تحقيق حلّ سياسي في سوريا تحت رعاية الأمم المتحدة، مؤكداً دعمه للدول التي تستضيف اللاجئين السوريين على أراضيها.

وقالت مفوّضة الأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، أمس الاثنين: “إنّ التوصل إلى حلّ سياسي في سوريا تحت رعاية الأمم المتحدة من الشروط المسبقة لتطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد”.

وأوضحت موغريني في كلمة لها خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية في بروكسل، أن الاتحاد سيواصل دعمه للدول التي تستضيف اللاجئين السوريين على أراضيها. وأشارت إلى تنظيم مؤتمر بروكسل الثالث الداعم لسوريا بين يومي 12 و 14 من شهر آذار المقبل.

ويدعم الاتحاد الأوروبي مسار جنيف، ويربط بين المساهمة في إعادة الإعمار وبين الحل السياسي المستند إلى القرار 2254.

وفرض الاتحاد الأوروبي قبل أيام عقوبات على 11 رجل أعمال من بينهم سامر فوز، و 5 كيانات اقتصادية لتمويلهم النظام من خلال المشاريع المشتركة التي شكّلها هؤلاء مع النظام عبر شركات التطوير العقاري خصوصاً التي حصلت على الأراضي من جراء مصادرة النظام لأملاك سوريين، وأن هذه الكيانات تدعم وتستفيد من النظام بما في ذلك استخدام الممتلكات المصادرة من المدنيين.