صهاريج المياه بديل أهالي باتبو “الصعب” عن ضخ الشبكة

ريف حلب – راديو الكل
تقرير: غنى مصطفى – قراءة: عبادة الفارس

يضطرّ أهال في بلدة باتبو غربي حلب، إلى شراء صهاريج المياه لتأمين احتياجاتهم اليومية منها، بعد إيقاف مجلسها المحلي ضخّ المياه قبل شهر، بسبب التخلف عن دفع الجباية ومحدودية إمكاناته.

عبد الوهاب وكامل عبد الحميد مدنيان من البلدة يؤكدان لراديو الكل سوء وضعهم في الاعتماد على الصهاريج التي يصل سعر الواحد منها إلى 2000 ليرة سورية، وهذا ما لا يتناسب مع أوضاعهم الاقتصادية، إذ تحتاج العائلة وسطياً إلى ثلاثة صهاريج شهرياً.

ويوضحان أن الأهالي يواجهون صعوبة في تأمين المياه، علاوةً على تلاعب أصحاب الصهاريج بالأسعار.

في حين يتأسف عبد الرحمن مشكو، على الأيام السابقة التي كان المجلس المحلي في البلدة يضخّ المياه للأهالي مقابل 2000 ليرة سورية شهرياً، لأن عملية الضخ توفر على الأهالي الجهد والمال والمسؤولية.

أما المجلس المحلي، وعلى لسان رئيسه، جميل الأحمد، فأرجع توقف مجلسه (محدود الإمكانات) عن ضخ المياه للبلدة إلى عدم التزام ما نسبته 50% من الأهالي بدفع الجباية.

وأكد الأحمد، أنه سعى لحل هذه المشكلة من خلال التواصل من المنظمات الإنسانية، التي لم يحصل منها على رد حتى الآن.

وإلى جانب مشكلة المياه يحتاج أهالي بلدة باتبو البالغ نحو 17 ألف نسمة من بينهم نازحون، إلى اهتمام الجهات والهيئات المعنية من أجل تحسين وضع الخدمات الأساسية فيها كالصرف الصحي والتعليم والطرقات وغيرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى