الأمم المتحدة: وفاة 35 طفلاً في مخيم الهول بريف الحسكة

راديو الكل – وكالات 

أعلنت الأمم المتحدة، أن 35 طفلاً سورياً لقوا حتفهم في طريقهم من منطقة هجين في دير الزور إلى مخيم الهول جنوبي الحسكة، أو بعد مدة وجيزة من وصولهم، منذ كانون الأول الماضي، بسبب البرد.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية “استيفان دوغريك”، أمس الثلاثاء: إن الأمم المتحدة “لا تزال تشعر بقلق بالغ على مصير آلاف المدنيين الذين يفرّون من آخر المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في هجين جنوب شرقيّ دير الزور، إضافة إلى المدنيين الباقين في المنطقة”.

وأضاف دوغريك، أنه منذ “كانون الأول الماضي وصل أكثر من 25 ألف شخص من منطقة هجين إلى مخيم الهول، مما زاد عدد سكان المخيم إلى نحو 35 ألف شخص، وهو ما يتجاوز طاقته القصوى”.

ودعت منظمة الصحة العالمية إلى تسريع إصدار الموافقات لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المخيم، الذي يعيش أوضاعاً إنسانيةً صعبة.

وطلبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، من قوات سوريا الديمقراطية – التي تشكل الوحد ات الكردية عمودها الفقري-، تخصيص موقع على الطريق إلى مخيم ’’الهول‘‘ يمكن فيه تقديم مساعدات إلى المدنيين الذين يفرون إلى المخيم في أجواء شديدة البرودة هرباً من المعارك بينها وبين تنظيم داعش.

ويشهد جيب داعش المحاصر شرقي دير الزور موجات نزوح جماعية بالتزامن مع اشتداد المعارك والقصف. وفي 11 من كانون الثاني الماضي، قالت مفوضية اللاجئين: إن 8500 شخص فروا من المعارك الدائرة في هجين خلال شهر نحو مخيم الهول.

ويقع مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية، ويبلغ عدد النازحين فيه أكثر من 40 ألف شخص، يعيشون ظروفاً معيشية وإنسانية صعبة جداً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى