داخلية النظام تعلن إلقاء القبض على عصابة قتلت العشرات وخطفت المئات

راديو الكل ـ تقرير

وبحسب صحيفة الوطن، فإنه ألقي القبض على 11 من العصابة، بينما لا يزال عدد آخر متوارياً عن الأنظار. وأضافت أن العصابة اتخذت من فندق ومسبح مقرّين لها في مكان في ريف دمشق لم تحدّده، وأنهم قتلوا المئات من المواطنين بعد خطفهم والاحتفاظ بهم عدة أيام بغرض دفع فدية وتمنّع ذويهم عن الدفع.

وقالت: إنّ العصابة خطفت أكثر من /92/ مواطناً من أهالي بلدتي (حجيرة، وبيت سحم) بقصد الحصول على فدية مالية، ثم قتلهم بإطلاق النار عليهم، ونقلهم ورمي جثثهم في بساتين بلدة (عقربا)، وترك شخص منهم بعد أخذ مبلغ مليون ونصف المليون ليرة سورية من ذويه.

ويقول الكاتب والصحفي مشعل العدوي: إن الشبيحة أو ما يعرف بالدفاع الوطني هم مسؤولون عن معظم عمليات الخطف على اعتبار أن لديهم ضوءاً أخضر من النظام في إقامة الحواجز والتجوال بسياراتهم من دون تفتيش:

وتعليقا على إشارة وزارة الداخلية بأن أفراد العصابة هم من أهالي ريف دمشق.. قال العدوي: إن تحميل الجريمة لفئة معينة هي تجنّ

ويقول مشعل العدوي: إن من يمارس الجريمة هم المكلفون بالأمن وإقامة الحواجز، ولذلك فلديهم حرية الحركة وارتكاب الجرائم بحق الأهالي بهدف الحصول على المال: 

ويأتي إعلان كشف العصابة بعد أيام على نفي وزارة الداخلية وقوع حوادث خطف في العاصمة دمشق، وادّعت أن ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي مجرد إشاعات، بينما يؤكد سوريون وجود حالات اختطاف لمراهقين وأطفال، بطرق مختلفة من قبل مجهولين.

ولا توجد إحصائيات دقيقة حول عدد حالات الخطف أو عدد العصابات إلا أن المحامي الأول بدمشق أعلن أن عدد حالات الخطف المسجّلة في البلاد خلال سنوات الحرب السبعة الأولى، تجاوزت 8 آلاف حالة كان أكثرها بين عامي 2011 و 2012، والتي تجاوزت الألفي حالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى