ارتفاع الأسعار يضيق على أهالي ريف حلب

راديو الكل – ريف حلب
تقرير: غنى مصطفى ومحمد السباعي – قراءة: عبادة الفارس

ارتفعت أسعار معظم المواد الغذائية في ريفي حلب الشرقي والشمالي خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب ارتفاع صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تجاوز عتبة الـ 500 ليرة.

وقال عدد من أهالي الريفين لراديو الكل: إن ارتفاع الأسعار يجبرهم على تقليص مشترياتهم إلى حد كبير، وأرجع بعضهم أسباب الارتفاع -فضلاً عن صرف العملات- إلى جشع بعض التجار وغياب الرقابة التموينية التي تحدد الأسعار.

ومن أهم المواد التي ارتفع سعرها: البطاطا، إذ وصل سعر الكيلو الواحد منها إلى 225 ليرة بعد أن كان يُباع بـ 150، والبندورة والباذنجان ارتفع سعرهما بمقدار مئة ليرة، كما ارتفعت مواد أساسية كالسكر والطحين بنسبة 30%، بحسب التجار.

ويؤكد محمود ندوم صاحب محل لبيع الخضراوات والفواكه في سوق مدينة أعزاز، أن ارتفاع الأسعار سبب ضرراً للتجار أيضاً، بسبب انخفاض حركة البيع بنسبة كبيرة.

تلك النسبة يقول ياسر الخضر من تجار مدينة الباب: إنها وصلت إلى 50%، بعد ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، الذي سبب انخفاض القدرة الشرائية للأهالي.

ويؤكد الخضر، أن المواد المستوردة من تركيا خاصة هي التي شهدت ارتفاعاً كبيراً كمادة السكر، إذ وصل سعر الطن الواحد منها إلى 450 دولار بعد أن كان بسعر 390 دولار.

ومنذ تشرين الأول 2018، بدأ سعر صرف الدولار يرتفع تدريجياً مقابل الليرة السورية، إذ كان يساوي 463 ليرة، ووصل في نهاية العام إلى 500 ليرة، ثم واصل ارتفاعه حتى وصل إلى 535 مطلع شباط مسجلاً أعلى ارتفاع له خلال العام الحالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى