تكلفة الزراعة المرتفعة في إدلب تخفض الإنتاج

إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد العلي – قراءة: عبادة الفارس

يزيد ارتفاع أسعار مستلزمات وأجور خدمات الزراعة في محافظة إدلب، العبء على الفلاحين في ظل ضعف إمكانياتهم وغياب دعم المنظمات المعنية عنهم.

ويقول مزارعون: “إن ارتفاع أسعار المبيدات الحشرية والأسمدة التي نعتمد عليها في زراعتنا يجبرنا على تقليل كميات تلك المواد، ما يسبب انخفاضاً في الإنتاج وتراجعاً بالموسم الزراعي”، بحسب استطلاع رأي أجراه راديو الكل مع مزارعين يعتمدون بشكل رئيس على مهنة الزراعة في دخلهم.

من جانبه، يؤكد عضو المجلس المحلي في مدينة خان شيخون جنوبي إدلب حيان حاج يوسف لراديو الكل، أن المدينة لم تتلقَّ أي دعم للمزارعين طيلة العام الماضي 2018، وقال: “إن إمكانيات المجلس المحلي الضعيفة لا تمكنه سوى تقديم ندوات إرشادية للمزارعين”. وينسحب ذلك الوضع على معظم مناطق محافظة إدلب.

ويحتاج الدونم الواحد (الذي يساوي ألف متر مربع) من الأرض المزروعة إلى نحو 20 كغ من الأسمدة وسطياً، بحسب المهندس الزراعي حسين الشهاب، والذي يؤكد أن ظروف المزارعين الصعبة تؤثر في حجم الإنتاج في نهاية الموسم.

ويبين الشهاب، أن نسبة الأراضي الصالحة للزراعة في محافظة إدلب تقدر بنحو 58.06 %.

ويعمل في الزراعة أكثر من 60% من أهالي محافظة إدلب وتعد مصدر رزقهم الأول، ومن أبرز مزروعاتهم الزيتون والقمح والشعير والبقوليات، وتعد سلة الزراعة للمناطق المحررة في الشمال السوري، الذي يؤوي نحو 5 ملايين نسمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى