الأمم المتحدة: أكثر من 25 ألفاً نزحوا من هجين منذ كانون الأول الماضي

راديو الكل – الأناضول

أعلنت الأمم المتحدة أمس الجمعة، أن عدد النازحين من منطقة هجين في دير الزور إلى مخيم الهول جنوبي الحسكة اقترب من 27 ألف شخص منذ كانون الأول الماضي.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “فرحان حق” للصحفيين: إن الأمم المتحدة ما زالت تواجه قيوداً في الوصول الإنساني، وهي تعمل حالياً على إنشاء مركز عبور قريب من “هجين”.

وأردف قائلاً: “إن توفير المساعدة ولاسيما الطبية للحالات الأكثر إلحاحاً، فضلاً عن الغذاء والماء وغير ذلك من الدعم على طول الطريق المؤدي إلى مخيم الهول، أولوية حاسمة”. وأضاف: “لكننا ما زلنا نواجه قيود الوصول وعدم الأمان، ونعمل على إنشاء مركز عبور قريب من هجين”.

وأكد أن هناك حاجةً ماسةً إلى موارد مالية إضافية لتوسيع قدرة الاستقبال وتوفير خدمات الإغاثة الأساسية، بما في ذلك الخيام العائلية والموادّ الغذائية وغير الغذائية، ومستلزمات الصحة العاجلة والمياه والصرف الصحي والنظافة والحماية في مخيم الهول، ريثما يتم إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2019، ومتطلبات التمويل لهذا العام.

والثلاثاء الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، وفاة 35 طفلاً سورياً بسبب البرد أثناء طريقهم من هجين إلى مخيم الهول جنوبي الحسكة، أو بعد مدة وجيزة من وصولهم، منذ كانون الأول الماضي.

ويشهد جيب داعش المحاصر شرقي دير الزور موجات نزوح جماعية بالتزامن مع اشتداد المعارك والقصف. وفي 11 من كانون الثاني الماضي، قالت مفوضية اللاجئين: إن 8500 شخص فروا من المعارك الدائرة في هجين خلال شهر نحو مخيم الهول.

ولا تزال المناطق التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- أخيراً شرقي دير الزور غير آمنة، إذ قتل مدني أول أمس الخميس بانفجار لغم أرضي في ناحية هجين بريف دير الزور الشرقي والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.

وبقي تحت سيطرة “داعش” في عموم سوريا، بلدة الباغوز، ومساحات من البادية غير مأهولة بالسكان، في ريفي دير الزور وحمص (وسط).

وفي 11 أيلول 2018، أطلقت قوات سوريا الديمقراطية، والتحالف الدولي، عملية عسكرية ضد آخر معاقل “داعش” في دير الزور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى