ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

وجود مقاتلين أمريكيين في سوريا والعراق من شأنه أن يؤدي إلى مواجهة بين القوات الأمريكية والإيرانية، نظراً لتصاعد الأحداث الصغيرة بسرعة على الأرض كما تقول مجلة فورن بولسي. وفي وول ستريت جورنال تحدثت رجاء عبد الرحيم عن الأدوات التي يستخدمها النظام لإعادة فرض سلطته في المناطق التي سيطر عليها. ومن جانبها ذكرت صحيفة “هآرتس” أنّ روسيا فعّلت منظومة الدفاع الجوي “إس-300” في أخطر منطقة بالنسبة لإسرائيل في سوريا.

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

وذكرت مجلة فورن بولسي أن وجود مقاتلين أمريكيين في سوريا والعراق من شأنه أن يؤدي إلى مواجهة بين القوات الأمريكية والإيرانية، نظراً لتصاعد الأحداث الصغيرة بسرعة على الأرض.

وقالت المجلة: إنه يعتقد العديد من المحللين والمسؤولين الأمريكيين أن تغير مهمة الولايات المتحدة من محاربة “تنظيم داعش” إلى مراقبة الأنشطة الإيرانية، قد يزيد فرص نشوء حرب بين الولايات المتحدة وإيران.

وكان (ترامب)، قد أكد التقارير الإخبارية التي أفادت بنية الولايات المتحدة البقاء في التنف، إذ قال خلال لقاء صحفي أجرته معه شبكة”CBS”  الأمريكية: “أريد أن أتمكن من مشاهدة إيران”. وأضاف: “سنواصل المراقبة وسنواصل المشاهدة”.

في وول ستريت جورنال كتبت رجاء عبد الرحيم.. أن النظام يحاول بعد استيلائه على المناطق التي كان يسيطر عليها الثوار، بعد حملات وحشية، فرض سلطته ثانيةً من خلال البيروقراطية، لافتاً إلى أن إحدى الأدوات الرئيسة لذلك هي “دفتر العائلة”.

وتضيف أن السوريّ غير المسجّل في دفتر العائلة غير موجود رسمياً، ولن يسمح له بدخول مدرسة أو مستشفًى أو الاستفادة من أي من الخدمات.

 وتقول الصحيفة: إن السوريين عاشوا خلال الأعوام الثمانية للصراع متعدد الأطراف تحت هياكل حكم موازية أشرفت على الزواج والمدارس والصحة، مشيرة إلى أنه بالنسبة للكثير من الذين عاشوا في بلدات كان يديرها الثوار، وأصبحت اليوم في يد النظام، الذين تقدّر أعدادهم بمئات الآلاف إلى الملايين، فإنه يجب على معظمهم استخراج دفاتر عائلة بدل تلك التي ضاعت بالحصول على دفاتر جديدة، وإن كانت لا تزال موجودةً فيجب إضافة ما استجدّ خلال الحرب من مواليد جديدة ووفيات إليها، وبالنسبة للملايين الذين فروا من سوريا فإن تحدّي الوصول إلى البيروقراطية السورية سيكون أصعب.

ومن جانبها ذكرت صحيفة “هآرتس” أنّ روسيا فعّلت منظومة الدفاع الجوي “إس-300” في أخطر منطقة بالنسبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في سوريا.

وقالت الصحيفة في تقرير لها: “إن ثلاث منصات صواريخ من أصل أربع من منظومة (إس-300) أصبحت بوضعية الجهوزية في منطقة مصياف غربيّ حماة”.

واستندت “هآرتس” على صور أقمار صناعية حديثة، إذ تشير الصور إلى ثلاث منصات صاروخية في منطقة مصياف وهي بوضعية الإطلاق، بينما تمت تغطية المنصة الرابعة بشكل مموّه.

وقالت: إن تغطية المنصة الرابعة في الموقع المحدد بمنطقة مصياف غربي حماة، يثير تساؤلات حول المستوى التشغيلي للمنظومة بأكملها.

وأضافت الصحيفة، أن إنشاء منصات الإطلاق يعدّ مؤشراً على تصاعد التوترات على الساحة السورية، مشيرةً إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها توثيق منصات جاهزة للعمل منذ وصول (إس-300) إلى سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى