قمة سوتشي الخميس المقبل.. واللجنة الدّستورية والمنطقة الآمنة والشمال من أبرز ملفاتها

صورة تعبيرية

راديو الكل – تقرير

تتواصل التحضيرات لعقد قمة الدول الضامنة في مدينة سوتشي الروسية، والتي ستجمع رؤساء كلّ من روسيا وتركيا وإيران، وستتركّز مباحثاتها حول اللجنة الدستورية ومنطقة الشمال السوري وبضمنه محافظة ادلب والمنطقة الآمنة.

وتوقع محللون، أن يكون إعلان تشكيل اللجنة الدستورية إحدى نتائج القمة الثلاثية بعد أن أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش اوغلو الأسبوع الماضي أنه سيتم إعلانها خلال أيام.

وقال محمد عدنان رئيس حركة سوريا السلام: إن اللجنة الدستورية سترى النور خلال القمة على الأرجح، ورغم ذلك ليست هي الحل السياسي بل الحل هو بيد الإرادة الدولية: 

ورأى المحلل السياسي محمود عثمان، أن تركيا تبذل جهوداً لإقناع روسيا بالتوافق على اللجنة الدستورية، ويشير إلى أن تحقيق اختراق بالنسبة لتشكيل اللجنة يعدّ خطوة مهمة في طريق الحلّ السياسي لكنها لا تعني كلّ شيء مع غياب مسار جنيف:

ومن جانبه، يبدي المحلل السياسي فوزي ذاكر أوغلو تفاؤلاً بإقلاع الحلّ السياسي بعد إعلان تشكيل اللجنة، وقال: إن المجتمع الدولي ولاسيما الغرب سيضغط باتجاه إنجاز الحلّ السياسي:

وتسعى واشنطن، وهي التي اتفقت مع أنقرة على المنطقة الآمنة، إلى التحرك باتجاه دفع دول أوروبية وعربية إلى نشر قوات شمالي سوريا بحسب ما ذكرته صحيفة يني شفق التركية، في حين يقول محمد عدنان: إن موقف الولايات المتحدة هدفه تضييق الخناق على الوجود الإيراني في سوريا:

وتدعو موسكو إلى العودة إلى اتفاق أضنة بدل المنطقة الآمنة وتسليم المناطق التي ستنسحب منها الولايات المتحدة إلى النظام.

ويقول محمد عدنان: إن المناطق ستعود إلى سيطرة مؤسسات الدولة وليس إلى سيطرة النظام.. والهدف هو عدم دخولها في إطار الدولة الفاشلة، ويوضح ذلك بقوله:

وستناقش القمة الثلاثية -إضافة إلى اللجنة الدستورية والمنطقة الآمنة- التطورات المتعلقة بتطبيق اتفاق سوتشي حول وقف إطلاق النار وإقامة منطقة منزوعة من السلاح في الشمال السوري، وهي المنطقة التي وضعت على صفيح ساخن بعد تصعيد النظام قصفه عدداً من المدن والبلدات فيها قبيل انعقاد القمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى