قلة الدعم تحول دون إكمال تجهيز مشفى تفتناز الجديد

ريف إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: نور عبد القادر

يواجه مشفى “النسائية والأطفال الجديد” في بلدة تفتناز شمالي إدلب صعوبات ماديةً تحول دون إكمال إنشائه، بعد أن تخطى حاجز 85% من تجهيزه بدعم مغتربي البلدة وأغنيائها.

ويؤكد عدد من أهالي تفتناز لراديو الكل، أهمية إكمال تجهيز هذا المشفى كون المنطقة لا تحوي إلا مشفى النور المزدحم في جميع الأوقات.

ويضيف الأهالي، أن المشفى الجديد (في حال إكمال تجهيزه) سيوفّر عليهم المال عند مراجعة العيادات الخاصة.

ويتخوف مصعب أحد سكان البلدة من الوضع السيئ الذي سيلحق بأهالي المنطقة في حال توقف مشفى النور عن العمل، وعدم تقديم الدعم اللازم لإكمال تجهيز المشفى الجديد.

وعن الصعوبات التي تحول بين المشفى وافتتاحه، يوضح الطبيب بديع صبحة مسؤول في المشفى لراديو الكل، أن المشفى غير قادر حالياً على إتمام التمديدات الكهربائية التي تحتاج نحو 20 ألف دولار أمريكي، علاوةً على تجهيز الصرف الصحي.

ويضيف صبحة، أن المشفى الجديد سيضمّ 20 حاضنة أطفال، ونحو 110 أسرّة إضافةً إلى العيادات والمخبر، بمساحة ثلاثة آلاف متر مربع، ويشير إلى تلقيهم وعوداً من تجار وأغنياء ومغتربين من البلدة للإسهام بشكل فعّال لإكمال بناء المشفى الأكبر في المنطقة، التي تؤوي نحو 500 ألف نسمة في ريفي إدلب وحلب.

رئيس المجلس المحلي في تفتناز، إياد كامل، يؤكد أن مجلسه لم يقدم أي دعم للمشفى الجديد بسبب محدودية إمكاناته، ويضيف أنه ناشد العديد من المنظمات العاملة في المنطقة لدعمه إلا أنه لم يتلق أي رد.

ويشهد قطاع الصحة في الشمال السوري أخيراً نضوباً في الدعم، إذ علّقت الشهر الماضي منظمات مانحة دعمها، من بينها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي التي تدعم مديريات الصحة هناك، بعد توسع سيطرة هيئة تحرير الشام، ما ينذر بـ “كارثة صحية” حذّر منها مسؤولون في قطاع الصحة وفريق منسقو استجابة سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى