“سامز” تحذر من إقحام القطاع الإغاثي في العسكرة

راديو الكل – إدلب

حذّرت الجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز)، من استمرار إقحام القطاع الإغاثي الإنساني في إدلب بالتجاذبات العسكرية في المنطقة، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى انسحاب متتابع للمنظمات الدولية الداعمة.

وقال مدير مكتب سامز الطبي في تركيا د. مازن كوارة، اليوم الثلاثاء، لراديو الكل: “إن جهات أوروبية مانحة من بينها الفرنسيون علقت حتى إشعار آخر دعمها بعد سيطرة هيئة تحرير الشام على إدلب وتسليم الإدارة المدنية لحكومة الإنقاذ”، مشيراً إلى أن المانح الفرنسي قرر تعليق جميع نشاطاته حتى إشعار آخر.

كما حذّر من أن إصرار تحرير الشام والجهات العسكرية على إدارة المناطق والتدخل في العمل الإغاثي والإنساني “سيؤدي إلى انسحاب المانحين”، موضحاً أن سامز قد تضطر إلى التخلي عن العديد من الموارد إذا انسحب المانحون.

وتابع كوارة: “نتمنى من أصحاب القرار أن يعوا خطورة الموقف لأننا سوف نخسر رغبة المانحين في تقديم المساعدة”. كما اشتكى شح المستهلكات الطبية.

وكانت آخر المشاريع التي علقت (سامز) دعمها هي مشفى معرة مصرين شمالي إدلب (يخدم 15 ألف مراجع شهرياً)، بداية الشهر الحالي.

في السياق أكد كوارة، أن سامز ستمنح العاملين بمشفى معرة مصرين رواتب الشهر الحالي، وأنها ستبلغهم فيما إذا كان الاستمرار مصيرهم أم لا.

وتعد “سامز” منظمة إغاثية غير ربحية، تعمل بالتعاون مع مديريات الصحة الموجودة في الشمال السوري المحرر، وتعد من الجهات الفعالة بعملها الإغاثي في المناطق المحررة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى