تجار في الباب يستولون على الأرصفة والشوارع ببضاعتهم

راديو الكل – حلب
تقرير: محمد السباعي – قراءة: عبادة الفارس

تنتشر في مدينة الباب شرقي حلب، ظاهرة إشغال أصحاب المحلات التجارية للأرصفة والشوارع ببضاعتهم، ما يشكل أزمةً للمشاة وللسيارات.

ويقول سراج الشامي وهو أحد المدنيين لراديو الكل: “هذه الظاهرة سيئة ونجبر على ترك الأرصفة والسير بالطرقات، وتزداد المعاناة عند هطل الأمطار لأننا لا نستطيع السير تحت أروقة المنازل بسبب إشغال الأرصفة”.

وأجرى راديو الكل جولةً على المحلات المخالفة في الباب، إذ لوحظ التجار يضعون بضاعتهم على الأرصفة وهي تشغل حيزاً من الشارع في بعض الأحيان. ولم نتمكن من الحصول على إجابة من التجار عن سبب ارتكاب المخالفات، ولكن اكتفى بعضهم بالقول: “نقوم بذلك لكيلا يركن السائقون عرباتهم في وجه محلاتنا”.

ويؤكد مسؤول مكتب الرقابة والمتابعة في المجلس المحلي لمدينة الباب (التي تؤوي أكثر من 150 ألف نسمة) علي حنيفي أن المجلس المحلي لديه قانون يمنع إشغال الأرصفة كونها تعد من ملكية الدولة. كما بيّن أن المجلس وجه إنذارات لأصحاب المحلات المخالفة في المرحلة الأولى، وفي المرحلة تتم مصادرة البضائع إن لم يلتزم أصحاب المحلات في القرارات مع دفع غرامة مالية.

وتنتشر في مدينة الباب (وهي ثاني أكبر مدن ريف حلب بعد منبج) البسطات والأكشاك العشوائية والعربات الجوالة أيضاً، ولا سيما في شارع الجامع الكبير وشارع عصفور والدوارات بالمدينة، ما يزيد من الأعباء على حركة المرور والمشاة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى