مسؤولو تربية النظام يبررون حملات مداهمة منازل المعلمين بتهم إعطاء الدروس الخصوصية

راديو الكل ـ تقرير

تبرر وزارة التربية التابعة للنظام مداهمة ضابطيتها العدلية منازل المعلمين بأنها تقوم بواجبها في منع المدرسين من إعطاء الدروس الخصوصية بموجب تعميم أصدرته بهذا الخصوص.

ويرى المحامي فهد القاضي، أن هدف النظام من هذه الخطوة الضغط على شريحة من الأهالي للهجرة خارج البلاد:

ويقول الكاتب والمحلل السياسي عبد الله زيزان: إن هدف النظام هو تدمير نسيج المجتمع السوري:

ويبرر مدير التربية في طرطوس عبد الكريم حربا قيام ضابطية عدلية بمداهمة منازل المدرسين، بأنها تقوم بجولات وفق الأنظمة والقوانين التي لا تجيز إعطاء الدروس في البيوت أو معاهد غير مرخصة، وأنها تنطلق من شكاوى تأتيها من الجوار.

ويصف المحلل السياسي عبد الله زيزان مثل تلك التبريرات بأنها حجج واهية لتصرفات أمنية بوليسية بحق واحدة من أهم شرائح المجتمع:

ويشير المحامي فهد القاضي، إلى عدم وجود حصانة لأحد في سوريا في ظل القبضة الأمنية:

وتنقل قناة روسيا اليوم في تقرير عن أحد المدرسين الذين فاجأهم أفراد الضابطية العدلية بطلب تفتيش المنزل للتأكد من وجود ما يدل على أنه يعطي دروساً خصوصية في المنزل قوله: “إنهم فتشوا حتى غرف النوم”.

وتدفع الأوضاع المعيشية الصعبة مدرسين إلى اللجوء لإعطاء الدروس الخصوصية، في حين يتراوح الراتب الشهري بين 30 و 40 ألف ليرة، أي أقل من 100 دولار، بينما يفرض على المدرس المخالف مبلغ 500 ألف ليرة، أي ما يعادل الألف دولار.

ويقول عبد الله زيزان: إن لجوء المدرس إلى البحث عن منافذ تساعده على مواجهة الأوضاع المعيشية الصعبة من شأنه أن ينعكس سلباً على الأجيال القادمة: 

ويتوقع المحامي فهد القاضي، أن يواصل النظام ممارساته حتى ضد مؤيديه:

وتسود حالة من القلق أوساط المدرسين بعد حملات دهم وتفتيش منازل عدد منهم بحيث طالت جميع الغرف، بحسب ما ذكرت قناة روسيا اليوم في تقريرها، في حين يشتكي مدرسون على صفحات التواصل الاجتماعي من قسوة الأوضاع المعيشية على حياتهم أمام راتب شهري لا يكفي لدفع إيجار غرفة أو شراء حذاء مريح يقف به مدرس أمام طلابه، بحسب تعبير أحد المدرسين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى