ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع

بالنسبة للتطبيع مع النظام، فإنه لن يحصل أكثر مما حصل من إقدام بعض الدول على فتح سفاراتها في دمشق، ومن دون أن تكون هناك حتى الآن خطوات جدية وفعلية في هذا الاتجاه كما يقول صالح القلاب في الشرق الأوسط. من جانبها كتبت بيثان ماكرنان مقالاً في الغارديان تحت عنوان “مؤسسات الإغاثة الدولية تنسحب من إدلب”. وتحدث موقع المونيتور في تقرير تحت عنوان “اتفاق تركيّ – روسي بشأن إدلب و(تحرير الشام)”. 

وفي الشرق الأوسط كتب صالح القلاب تحت عنوان “كي لا يصبح العرب «ديكوراً» للاحتلال الإيراني لسوريا”.. كثر الحديث في الفترة الأخيرة عن ضرورة عودة العرب إلى سوريا، أو عودتها إليهم وإلى الجامعة العربية، لكنّ المؤكد أنه لن يحصل أكثر مما حصل من إقدام بعض الدول على فتح سفاراتها في دمشق، ومن دون أن تكون هناك حتى الآن خطوات جدية وفعلية في هذا الاتجاه.

وأضاف القلاب، أنّ الجميع ينتظر قمة تونس المقبلة التي هناك مخاوف حقيقية من أن تكون نسخةً أخرى عن قمة بيروت الاقتصادية البائسة التي أكدت، إن من خلال حضورها ومستوى المشاركة فيها، وإن من خلال قراراتها، أنّ إيران باتت لاعباً رئيساً في هذه المنطقة، إن مباشرةً، وإن من خلال أتباعها كنظام بشار الأسد و «حزب الله» وحزب الرئيس اللبناني ميشال عون ووزير خارجيته (صهره) جبران باسيل الذي وصل إعجابه بحسن نصر الله إلى حد قوله: إنه ينظر إليه كـ«قديس»!!.

من جانبه تحدث موقع المونيتور في تقرير تحت عنوان “اتفاق تركي – روسي بشأن إدلب و(تحرير الشام)” عن اللقاء الذي جمع وزير الدفاع الروسي (سيرغي شويغو) مع نظيره التركي (خلوصي أكار) في أنقرة قبيل انعقاد القمة الثلاثية في سوتشي والتي من المفترض أن تجمع رؤساء تركيا وروسيا وإيران للتباحث حول سوريا.

وبحسب ما قال مسؤول غربيّ رفيع المستوى تحدت لـ “المونيتور” شريطة عدم الكشف عن اسمه: “لا يوجد أيّ تحرك لقوات النظام يوحي بأن هنالك عمليةً كبيرةً قادمة”.

وأضاف المسؤول: “أعتقد أن الهيئة الآن خارج سيطرة أنقرة” ولذا لن تمانع تركيا بأن تقوم روسيا والنظام بشن هجوم يستهدف “الهيئة” في نهاية المطاف.

وبحسب “المونيتور”: تقوم “الهيئة” حالياً باتخاذ سلسلة من التدابير بهدف استمالة الناس في إدلب من بينها عقد صفقات مع فصائل محلية منافسة لها تحظى بدعم شعبيّ بين المدنيين.

 كما تسعى لزيادة أصولها المالية من خلال الضرائب التي تفرضها على الطاقة التي تستورد من تركيا عبر “معبر باب الهوى” الحدودي.

وفي الغارديان كتبت بيثان ماكرنان تحت عنوان “مؤسسات الإغاثة الدولية تنسحب من إدلب”..  أدت سيطرة هيئة تحرير الشام على إدلب إلى سحب المنظمات الدولية للإغاثة عمليات الدعم للمدارس والمستشفيات، التي تقدم الخدمات لثلاثة ملايين نسمة، الذين باتوا يشعرون بالمعاناة.

وتفيد الكاتبة، أنّ إدلب وريف حلب يحصلان على دعم صحي من خلال 50 مستشفًى وعيادة، إذ يتم تمويل الرواتب والخدمات والمعدّات الطبية والأدوية من خلال منظمات غير حكومية وحكومات غربية، مشيرةً إلى أنه بالنظر إلى الوضع الجديد فإن معظم الفرق الطبية تعمل من دون رواتب ومجاناً، وكذلك المدرسون. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى