داعش محاصر في نحو كيلومتر مربع شرقي دير الزور

راديو الكل – أ ف ب

بات عناصر تنظيم داعش محاصرين في نحو كيلو متر مربع واحد شرقي دير الزور، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس عن “عدنان عفرين” المتحدث في قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.

وقال المتحدث: “هناك مقاومة لا يستهان بها.. المساحة الجغرافية التي كنا نتحدث عنها كانت 700 متر مربع والآن أصبحت كيلومتر مربع من المنازل، بالإضافة إلى مخيم بجنوبي بلدة الباغوز”.

وأضاف: “لا توجد لدينا أعداد دقيقة لعناصر داعش لكن يمكننا أن نعطي أعداداً تقديرية، هي ألف وما فوق بين مقاتلين ومقاتلات متحصنين في المنطقة”.

وفي 9 شباط الحالي، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، بدء معركة للسيطرة على الجيب الأخير لتنظيم داعش في الباغوز شرقي دير الزور.

ومنذ بدء المعركة، خرج مئات المدنيين من جيب داعش المحاصر، كما سلّم عناصر من التنظيم أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي. ويُنقل عناصر داعش الأجانب إلى حقل العمر النفطي وهو القاعدة الأمريكية الأبرز في شرق الفرات، في حين يتم نقل المدنيين إلى مخيم الهول جنوبي الحسكة.

وأعلنت الأمم المتحدة في 5 الشهر الحالي، أن 35 طفلاً سورياً لقوا حتفهم في طريقهم من منطقة هجين في دير الزور إلى مخيم الهول، أو بعد مدة وجيزة من وصولهم، منذ كانون الأول الماضي، بسبب البرد.

من جانبه، حذر قائد القوات الخاصة الأميركية، ريموند توماس، أمس الخميس، من إعلان “النصر” على تنظيم داعش، الذي ما زال يدافع عن آخر جيوبه في سوريا.

وقال توماس خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلّحة في مجلس الشيوخ: “أنا لا أستسهل استخدام عبارة نصر محل عبارة هدف”.

وأضاف أن “الهدف يتمثل في تقليص التهديد في تلك المنطقة.. ونحن على وشك تقليص هذا التهديد وبصدد تحديد القدرات التي يجب أن تبقى في المكان داخل المنطقة حتى نضمن هذا الهدف”.

وكشف توماس، أن واشنطن تدرس حلولاً بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا، لإبقاء الاتصال مع قوات سوريا الديمقراطية ومستوى معيناً من الدعم لها.

وبدأت المساحة التي يسيطر عليها داعش شرقي سوريا بالانحسار، بعد إطلاق قوات سوريا الديمقراطية في 10 أيلول الماضي، معركة أسمتها “دحر الإرهاب” بدعم من قوات التحالف الدولي للسيطرة على آخر معاقل التنظيم شرقي دير الزور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى