وزير دفاع تركيا: المنطقة الآمنة هي من أجل عودة اللاجئين وتأمين الحدود

ميونخ ـ راديو الكل

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: إن المنطقة الآمنة المقترحة في الشمال السوري ليست لتركيا وحدها بل أيضاً من أجل العودة الآمنة للاجئين السوريين، وإن “القوات التركية فقط هي التي يجب أن تكون في هذه المنطقة”.

ونقلت الأناضول عن أكار، الذي يحضر مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا، قوله أمس الجمعة: إن من غير “الملائم أو الكافي” لدول من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش أن تقوم بتأمين المنطقة الآمنة على امتداد حدود طولها 440 كيلومتراً إلى الشرق من نهر الفرات.

وسبق أن تقدم البنتاغون بمبادرة لتشكيل قوة دولية توكل إليها مراقبة المنطقة الآمنة التي اتفقت أنقرة وواشنطن على إقامتها شمالي سوريا.

وقال أكار: “المنطقة الآمنة ليست لتركيا وحدها، ولكن أيضا للعودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم بعدما اضطروا إلى مغادرة ديارهم”.

وتاتي تصريحات أكار بعد أنباء عن رفض الرئيس الروسي فلاديمير في قمة سوتشي فكرة تركيا إنشاء “منطقة آمنة” بشمالي سوريا من دون موافقة النظام.

وكانت تركيا اقترحت على الولايات المتحدة إنشاء “المنطقة الامنة” بشمال سوريا، بعمق 32 كم على طول الحدود، في حين أعلن النظام والوحدات الكردية رفضهم لهذه المنطقة.

واشار أكار، إلى أن “إخراج الوحدات الكردية من شمالي سوريا يشكل القضية الأكثر أهمية بالنسبة لأمن حدودنا وشعبنا.”

وأعلنت تركيا مراراً عزمها القيام بعملية عسكرية في منبج وشرق الفرات ضد الوحدات الكردية على غرار عمليتي “درع الفرات” و “غصن الزيتون.”

وتريد تركيا إقامة منطقة آمنة بدعم لوجستي من الحلفاء بعد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا. وتقول: إن هذه المنطقة ينبغي أن تكون خالية من وحدات كردية تعد النسخة السورية لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابياً في تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى