ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

عواصم ـ راديو الكل

الولايات المتحدة تعقد مؤتمر وارسو في قلب الحديقة الخلفية الروسية متحديةً جميع تحفظات موسكو. وفي الوقت نفسه تنسحب من سوريا، تاركةً للروس أن يقرروا فيها صيغة الاستراتيجيات وصورتها المقبلة في الشرق الأوسط كما يقول سمير عطا الله في الشرق الأوسط. وفي صحيفة غازيتا رو الروسية كتب ألكسندر براتيرسكي مقالاً تحت عنوان “كيف ستتقاسم روسيا وإيران وتركيا سوريا”. وفي يديعوت أحرنوت كتب رون بن يشاي مقالاً تحت عنوان “قصف القنيطرة كان رسائل من إسرائيل للأسد.. ما هي؟”.

وفي الشرق الأوسط كتب سمير عطا الله تحت عنوان “مؤتمر وارسو”..  يعدّ مؤتمر وارسو أكبر تجمع دبلوماسي في العالم خلال السنوات الأخيرة. وإمّا أنه عالم حائر حقاً، وإما أننا – أي أهل هذا العالم – شعوب حائرة وضائعة.

وأضاف أن الاستراتيجية الأمريكية تخلي الآن مواقعها في سوريا وأفغانستان، اللتين كانتا نقطتي صراع حيويّ، بل مصيري، بين الفريقين. وها هو الثلاثي الروسي – التركي – الإيراني يترك أمريكا خارج الصياغات السورية؛ لكنّ واشنطن تزيد الضغط على الروس في جوارها، وخصوصاً في أوكرانيا.

في صحيفة غازيتا رو الروسية كتب ألكسندر براتيرسكي مقالاً تحت عنوان “كيف ستتقاسم روسيا وإيران وتركيا سوريا” نقل فيه عن الخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية، يوري بارمين، قوله: إن حلّ الوضع في إدلب يرتبط إلى درجة بعيدة بمسألة حادة أخرى تتعلق بالتسوية السورية، هي مشكلة الشمال الشرقي، حيث توجد القوات الكردية، “أعتقد أن التقدم في منطقة ما مستحيل من دون إحراز تقدم في منطقة أخرى”.

وقال الكاتب: في الشمال الشرقي، خطّط لإنشاء منطقة عازلة، وتركيا تريد السيطرة عليها بدعم من الولايات المتحدة، في حين تعارض روسيا ذلك، وكذلك الأكراد الذين تعدّهم أنقرة أعداءها، يبحثون عن الدعم لدى قوات النظام.

ونقل عن الخبير بشؤون الشرق الأوسط، أندريه باكلانوف، قوله: إنّ الوضع في إدلب خطير بحيث لا يمكن اتخاذ قرار بشأنه في اجتماع واحد، “لا توجد صورة كاملة لما يحدث هناك، ولا ما هي التشكيلات المسلحة هناك”.

وفي يديعوت أحرنوت كتب رون بن يشاي تحت عنوان “قصف القنيطرة كان رسائل من إسرائيل للأسد.. ما هي؟”.. إسرائيل لن تسلّم بوجود قواعد عسكرية في سوريا تابعة لحزب الله، في ظل الهدف الذي يعلنه حسن نصر الله ومفاده إقامة جبهة قتالية واحدة في سوريا ولبنان معاً.

وأضاف بن يشاي، أنّ “الهجوم الإسرائيليّ الأخير على منطقة القنيطرة، وهو الثالث في المنطقة نفسها خلال شهر ونصف، إشارة إلى هذه الرسالة الإسرائيلية وأيضاً إسرائيل ترى في السوريين مسؤولين عما يحصل داخل أراضيهم، ولن تقف إسرائيل إزاءها مكتوفة الأيدي”.

ونشرت صحيفة الديلي تلغراف تقريراً خاصاً لمراسلتها في دير الزور في سوريا جوسي إسنور بعنوان “تنظيم داعش قد يشهد نهاية حلم دولة الخلافة”.

ونقلت الكاتبة عن مصور فوتوغرافيّ إيطالي يعمل في الخطوط الأمامية مع قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- قوله: “إنّ داعش لن يستسلم بسهولة فإنهم سيتسللون وراء قوات سوريا الديمقراطية وسينفّذون هجمات انتحارية”، مضيفاً أنهم نفّذوا عمليات وهم فقط في مساحة لا تتعدى 800 متر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى