الأمم المتحدة تدعو إلى إيجاد حلول عاجلة لقاطني مخيم الرقبان

راديو الكل – وكالات

دعت الأمم المتحدة إلى إيجاد حلول عاجلة لقاطني مخيم الرقبان على الحدود مع الأردن والمحاصر من النظام وروسيا.

وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: “إن هناك حاجة ماسة إلى حلول عاجلة للمدنيين السوريين في المخيم”، واصفاً الظروف هناك بأنها “يائسة، إذ لا توجد عملياً أيّ خدمات”.

وذكرت الأمم المتحدة في بيان أمس، أنها وزّعت مساعدات على المخيم الذي يقطنه غالبية من النساء والأطفال الذين يعانون من البرد والجوع ويفتقرون إلى إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية.

وأوضحت أنّ -المهمة التي استغرقت 9 أيام- ضمّت 133 شاحنةً كانت 118 منها محمّلة بإمدادات الإغاثة، و 15 محمّلةً بإمدادات لوجستية، وشارك فيها أكثر من 300 من الموظفين والمتطوعين.

 وتمكن فريق التحصين المدعوم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من تحصين الآلاف من الأطفال خلال المهمة بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري.

وكانت دفعة من المساعدات وصلت إلى المخيم، في 6 من شباط الحالي، وذلك بعد 9 أشهر منع خلالها النظام وروسيا دخول المساعدات إلى النازحين المحاصرين داخله.

ويفرض النظام وروسيا حصاراً على المخيم، للضغط بهدف إجراء تسويات ومصالحات على النازحين ومعظمهم من ريف حمص الشرقي، بينما يغلق الأردن حدوده من الجهة الجنوبية للمخيم ويطالب بتفكيكه وبإعادة النازحين إلى مدنهم وقراهم.

وأنشئ مخيم الرقبان الذي يؤوي أكثر من 60 ألف نازح نهاية 2015- وسط أرض قاحلة تحيط بها رمال الصحراء- وتجتاحه العواصف الرملية بشكل متكرر، ويقطن النازحون في خيام متنقلة تفتقر إلى عوازل المياه، وفي بعض البيوت الطينية الأكثر مقاومةً لعوامل الطبيعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى