ملفات القضية السورية في الصحف الأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

واشنطن ترى أن الوقت قد حان من أجل الانتقال إلى مرحلة الحلّ السياسيّ وإطلاق عملية صياغة الدستور في سوريا، وتدرس إجراء حوار مع تركيا في هذا الخصوص كما يقول سردار تورغوت في خبر تورك نقلاً عن مصادر أمريكية. ونشرت صحيفة واشنطن بوست تقريراً تحت عنوان “الولايات المتحدة تضغط على الحلفاء للبقاء في سوريا”. ومن جانبها نشرت دير شبيغل دراسةً عن الهجمات الكيميائية التي قام بها النظام خلال السنوات الماضية.

وفي خبر تورك نقل سردار تورغوت في مقال له عن مصادر أمريكية، أنّ واشنطن ترى أن الوقت قد حان من أجل الانتقال إلى مرحلة الحلّ السياسي وإطلاق عملية صياغة الدستور في سوريا، وتدرس إجراء حوار مع تركيا في هذا الخصوص.

وأضافت المصادر، أن القوات العسكرية في سوريا سوف تعود إلى الولايات المتحدة قريباً، إلا أن أهمّ مسألة في هذه المرحلة ما تزال عالقةً من دون حلّ وهي التوصل إلى حل نهائي مع تركيا بخصوص مسألة ما سيحلّ بوحدات الحماية الكردية عقب انسحاب الولايات المتحدة من سوريا. وتضيف أن الإدارة الأمريكية تريد مواصلة الحوار مع أنقرة في هذا الخصوص.

ومن جانبها نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريراً تحت عنوان “الولايات المتحدة تضغط على الحلفاء للبقاء في سوريا” قالت فيه: إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تضغط على الحلفاء للالتزام بالبقاء في سوريا حتى بعد مغادرة القوات الأمريكية، وهو ما يكشف مدى تمخّض قرار ترامب بإنهاء الوجود الأمريكي هناك بشكل مفاجئ عن إطلاق العنان لتدافع يرمي إلى تعزيز المكاسب الأمنية.

وأوضحت الصحيفة، أن القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان عقد محادثات مغلقةً في مؤتمر أمني عقد في “ميونيخ” مع نظراء من دول لديها قوات منتشرة في العراق وسوريا بهدف معالجة متطلبات الفترة التي تلي انسحاب القوات الأمريكية.

ومن جهتها ذكرت صحيفة دير شبيغل” نقلاً عن دراسة لمعهد برلين الدولي للسياسات العامة، أنه تمّ توثيق336  هجوماً بموادّ كيميائية مثل غاز الكلور أو غاز السارين “بصورة مؤكّدة”، وأن 98% منها يتحمل مسؤوليتها “بشار الأسد”. وأصدر فريق الخبراء الدولي تقويمه عن هذه الهجمات بناءً على مصادر متطابقة وتقارير طبية عن حالة الضحايا.

ولم يتمكن الفريق من تصنيف 162  بياناً عن هجمات محتملة، إلا أن تقرير المجلة أفاد بأن معظم الهجمات الكيميائية مرتبط ببداية هجوم نفّذه جيش نظام الأسد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى