هيئة العلاقات العامة والسياسية في مخيم الرقبان تنفي فتح ممرات إنسانية لأهالي المخيم

راديو الكل

نفت هيئة العلاقات العامة والسياسية في مخيم الرقبان الواقع على الحدود الأردنية السورية التصريحات الروسية الأخيرة بخصوص الممرات الأمنة لأهالي المخيم المحاصر من النظام وروسيا منذ أشهر.

وقالت هيئة العلاقات في بيان، أمس السبت: إن التصريحات الروسية الأخيرة بخصوص الممرات الآمنة هي محض كذب وتعبر عن إفلاس روسيا والنظام.

وأكدت أن الهدف من فتح تلك الممرات هو إيقاع النازحين بالفخ لأن المقصود من فتحها هي إما إلى مناطق سيطرة النظام أو إلى مخيمات إيواء ضمن مناطق سيطرة النظام.

وأشارت إلى أن قرار فتح الممرات الأمنة صدر بشكل منفرد وليس بالاتفاق مع الجانب الأمريكي أو قيادة التحالف بالمنطقة أو مع أي مكون سياسي في المخيم.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، أمس السبت، فتح ممرات “إنسانية” لخروج المدنيين من مخيم الرقبان.

وقالت الوزارة في بيان: إن فتح الممرين رسمياً سيكون الثلاثاء المقبل، من الساعة التاسعة صباحاً، وذلك من منطقتي جليغم وجبل الغراب، على أن ينقل السكان الراغبون في الخروج إلى المكان “الذي يختارونه”.

وسبق أن طالبت الإدارة المدنية لمخيم الرقبان، الشهر الماضي، بإيجاد الحلول وفتح طرقات آمنة للنازحين وتأمينهم إلى مناطق آمنة، خوفاً من إجبار سكان المخيم على العودة إلى مناطق سيطرة النظام.

ويفرض النظام وروسيا حصاراً على المخيم، للضغط بهدف إجراء تسويات ومصالحات على النازحين ومعظمهم من ريف حمص الشرقي، بينما يغلق الأردن حدوده من الجهة الجنوبية للمخيم ويطالب بتفكيكه وبإعادة النازحين إلى مدنهم وقراهم.

وأنشئ مخيم الرقبان الذي يؤوي أكثر من 60 ألف نازح نهاية 2015- وسط أرض قاحلة تحيط بها رمال الصحراء- وتجتاحه العواصف الرملية بشكل متكرر، ويقطن النازحون في خيام متنقلة تفتقر إلى عوازل المياه، وفي بعض البيوت الطينية الأكثر مقاومةً لعوامل الطبيعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى