روسيا تفتح ممرين لخروج النازحين من الرقبان

راديو الكل – الرقبان

قررت روسيا والنظام، اليوم الثلاثاء، فتح ممرين “إنسانيين” من مخيم الرقبان الواقع قرب الحدود الأردنية، لخروج الراغبين من أهالي المخيم إلى مناطق أخرى، بحسب وكالة سبوتنيك.

وقال رئيس “المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع الذاتي” ميخائيل ميزينتسيف: إنهم قرروا فتح ممرين إنسانيين لخروج اللاجئين من مخيم الرقبان إلى أماكن إقامة أخرى، في إطار البيان المشترك لمقر التنسيق الروسي السوري المؤرخ في 16 شباط الحالي، مشيراً إلى أن نقاط العبور بدأت عملها في بلدتي جليب وجبل الغراب.

وقالت وكالة أنباء النظام الرسمية “سانا”: “إن المراكز ستعمل على مدار 24 ساعة بدءاً من الساعة التاسعة صباح اليوم الثلاثاء الجاري لاستقبال جميع المهجرين بمن فيهم الذين ضاعت وثائقهم الثبوتية”، مردفةً أن قوات النظام والشرطة العسكرية الروسية سترافقهم إلى وجهات النزوح الجديدة.

ولم يتم تحديد وجهة النزوح الجديدة لسكان مخيم الرقبان، حتى ساعة كتابة الخبر، وإنما قالت “سانا”: إن النازحين سيختارون الأماكن التي يودون النزوح إليها.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، السبت الماضي، فتح ممرات “إنسانية” لخروج المدنيين من مخيم الرقبان، إذ كان التنسيق بمعزل عن الجانب الأمريكي أو قيادة التحالف بالمنطقة.

وكانت هيئة العلاقات العامة والسياسية في مخيم الرقبان قالت السبت الماضي في بيان: إن التصريحات الروسية الأخيرة بخصوص الممرات الآمنة هي محض كذب وتعبر عن إفلاس روسيا والنظام.

وأكدت أن الهدف من فتح تلك الممرات هو إيقاع النازحين بالفخ لأن المقصود من فتحها هي إما إلى مناطق سيطرة النظام أو إلى مخيمات إيواء ضمن مناطق سيطرة النظام.

 ومنذ نحو عام يتعرض مخيم الرقبان (الذي يؤوي 60 ألف نسمة) لحصار محكم، ولاسيما بعد إغلاق كل من المعبر الذي يصله بالأردن، وطريق الضمير من قبل قوات الأسد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى