بعد الانفجارين اللذين ضربا إدلب.. الحياة تعود إلى طبيعتها مع بعض الحذر

صورة تعبيرية

راديو الكل – إدلب

تسود مدينة إدلب حالة من الحذر على الرغم من عودة الحياة إلى طبيعتها بعد الانفجارين اللذين ضربا المدينة قبل يومين وراح ضحيتهما العشرات بين قتيل ومصاب.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب: إن عودة الحياة في المدينة إلى طبيعتها ترافق مع بعض التخوف والحذر خشية من تكرار التفجيرات التي أصبحت شبحهم من عبوات لاصقة وسيارات مفخخة.

وأضاف، أن نسبة الازدحام في الطرقات أقل من النصف الآن مقارنة بالأيام التي سبقت التفجيرات في حي القصور في المدينة.

 وأشار إلى أن هناك العديد من الطرقات الفرعية والرئيسة مغلقة بكتل أسمنتية لمنع دخول الآليات والسماح فقط للمشاة بالتجوال في الأسواق.

وأدى انفجاران متتاليان وقعا في حي القصور بإدلب أول أمس أسفرا عن مقتل 17 شخصاً وجرح 79 آخرين من بينهم حالات خطرة.

وتعرضت إدلب على مدار الأشهر الماضية لانفجار مفخخات وعبوات ناسفة لم تتبين الجهة المسؤولة التي تقف وراءها.

وتشهد محافظة إدلب حالة انعدام الاستقرار بسبب انفجار العبوات الناسفة والمفخخات المتكرر، وبسبب قصف النظام المستمر على ريف إدلب ولا سيما الجنوبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى