الجيش الوطني يعلن المرحلة الثانية من “حملة السلام” لضبط تجار “المخدرات” بريف حلب

صورة تعبيرية

راديو الكل

أعلن الجيش الوطني (التابع للجيش السوري الحر) بدء المرحلة الثانية لـ “حملة السلام” استكمالاً للمرحلة الأولى التي انتهت في تشرين الثاني الماضي للقضاء على المفسدين في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون.

وقال الناطق العسكري باسم الجيش الوطني الرائد “يوسف حمود” لراديو الكل: إن الحملة استهدفت مروجي المخدرات، وشملت كلاً من مدن “الباب وأعزاز وجرابلس” بريفي حلب الشمالي والشرقي.


وأضاف حمود، أن الجيش الوطني أعد لائحة بأسماء المطلوبين، وضمت أكثر من 75 شخصاً، مشيراً إلى أنه تم إلقاء القبض على 40 مطلوباً حتى الآن، وأن الحملة مستمرة إلى حين إلقاء القبض على جميع المطلوبين وتقديمهم إلى القضاء.

وأكد الجيش الوطني في بيان أصدرته هيئة الأركان العامة، أمس الأربعاء، أهمية القضاء على هذه المجموعات التي تتبع لخلايا للنظام وحزب “البي كي كي” لزعزعة أمن المناطق المحررة، من خلال نشر هذه الموادّ المخدّرة بين الشباب، إضافة إلى قطع التمويل عن “البي كي كي” التي تعتمد على بيع هذه الموادّ المخدّرة بوصفها مصدر دعم لها.

وطالب الجيش الوطني في بيانه الأهالي بالتعاون مع قيادته لإتمام مهامّه في القضاء على هذه المجموعات وتحقيق الأهداف المرجوّة من الحملة.

وشنّ الجيش الوطني حملة أمنية واسعة في تشرين الثاني الماضي استهدفت المجموعات الفاسدة العاملة في صفوف الجيش الحر وشملت معظم مناطق ريفي حلب الشرقي والشمالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى