الدفاع المدني يؤكد أن تصعيد النظام الأخير على الشمال السوري يعد “جريمة حرب”

راديو الكل

أكد الدفاع المدنيّ السوري، أن تصعيد النظام العسكريّ وأعماله العدائية الأخيرة في الشمال السوري، تعد “جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”، بعد استهداف الملاجئ والمناطق المدنية والسكنية، مطالباً الأطراف الضامنة أن تتحمل مسؤولياتها في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وحماية 4 ملايين مدني.

وقال الدفاع المدني عبر بيان أصدره، أمس الأربعاء: “إنّ مناطق الشمال باتت ملجأً لقرابة الأربعة ملايين شخص من جميع أنحاء سوريا، وإن استهداف أيّ منطقة سيؤدي إلى وقوع مجازر وخسائر بشرية”.

وأكد الدفاع المدني، أن أكثر من 35 مدنياً قتلوا من بينهم 13 طفلاً، و 11 امرأة، وأصيب ما لا يقل عن 75 آخرين، من جراء قصف النظام على ريفي إدلب وحماة منذ 12 من شباط الحالي.

وأضاف أن القصف استهدف ثلاث مدارس، وأدى إلى خروج فرن عن الخدمة في مدينة خان شيخون، بالإضافة إلى نزوح عدد كبير من المدنيين عن مدنهم وبلداتهم.

وأضاف أن التصعيد يخالف الاتفاقيات المتعددة بهدف التهدئة المتفّق عليها من قبل الدول الثلاث الضامنة والراعية لمسار أستانا، كما أنه يعرقل مسار الحلّ السياسي والحوار السوري الذي تسعى الدول والأمم المتحدة للوصول إليه.

وقدر فريق “منسقو استجابة سوريا” العامل في شمال غربي سوريا، أمس الأربعاء، عدد العائلات التي نزحت من المناطق منزوعة السلاح في إدلب بسبب تصعيد النظام قصفه لتلك المناطق منذ بداية الشهر الحالي، بـ 7526 عائلة.

وصعد النظام قصفه على مناطق ريفي حماة الغربي وإدلب الجنوبي قبيل انعقاد قمة سوتشي الرابعة للدول الضامنة لمسار أستانة الذي أقر الشمال السوري منطقة لخفض التصعيد، والمشمولة باتفاق تركي ـ روسي لوقف إطلاق النار وإقامة منطقة منزوعة السلاح فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى