أكثر من 2500 طفل من 30 دولة موجودون في مخيمات شمال شرقي سوريا

راديو الكل – وكالات

أعلنت منظمة “إنقاذ الأطفال”، أن أكثر من 2500 طفل أجنبي من 30 بلداً يتوزعون حالياً على ثلاثة مخيمات للنازحين في شمال شرقي سوريا، نصفهم تقريباً فرّوا منذ مطلع العام من الجيب الأخير تحت سيطرة تنظيم داعش.

وقالت المنظمة في بيان، أمس: “إن 38 طفلاً من هؤلاء الأطفال غير مصحوب (من دون والديه أو أحد من أقاربه)”، مطالبة المجتمع الدوليّ باتخاذ “الإجراءات الضرورية لضمان أمنهم”.

وبحسب المنظمة، وصلت إلى المخيمات الثلاثة، “65 عائلةً أجنبيةً تضمّ أكثر من 1100 طفل، بالإضافة إلى الآلاف من العائلات السورية” بعد تراجع تنظيم داعش شرقي دير الزور، ولا تزيد أعمار بعض الأطفال في المخيمات على أيام أو أسابيع، بحسب المنظمة.

ودعت المنظمة “دول المنشأ إلى إعادة هؤلاء الأطفال وعائلاتهم بأمان بهدف اعادة تأهيلهم وإعادة دمجهم”، مشددة على أن “الحالات المماثلة تتطلب الدعم للتعافي وإعادة التأهيل، وهو أمر غير متاح حالياً في مخيمات النازحين في سوريا”.

وقالت مديرة مكتب استجابة سوريا في المنظمة سونيا كوش، في البيان: “إنّ جميع الأطفال الذين لديهم روابط فعلية أو متصوّرة مع داعش هم ضحايا هذا الصراع ويجب معاملتهم على هذا الأساس”.

وفي السادس من الشهر الحالي، أعلنت الأمم المتحدة، أن 35 طفلاً سورياً لقوا حتفهم في طريقهم من منطقة هجين في دير الزور إلى مخيم الهول جنوبي الحسكة، أو بعد مدة وجيزة من وصولهم، منذ كانون الأول الماضي، بسبب البرد.

ويتواصل نقل المدنيين وعناصر من تنظيم داعش وعائلاتهم من بلدة الباغوز شرقي دير الزور بالشاحنات إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري-، في حين يتوقّع خروج دفعة أخرى اليوم، بحسب مراسل راديو الكل في ريف دير الزور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى