تراجع زراعة البطاطا في ريف حماة المحرر إلى أقل من النصف

ريف حماة – راديو الكل

تقرير: أحمد محمد – قراءة: سارة سعد

تراجعت نسبة زراعة البطاطا في ريفي حماة الشمالي والغربي هذا العام مقارنةً مع العام الماضي إلى أقل من النصف، بسبب مشكلات تتعلق بارتفاع أسعار مستلزمات الزراعة وقصف النظام المستمر على المنطقة.

ويؤكد (معاذ شريم، وشادي خطاب، ومأمون) مزارعون للبطاطا التقاهم راديو الكل، أن من أبرز العقبات التي قلصت زراعة محصولهم، الأسعار الباهظة للبذار والمبيدات والمحروقات التي لا تتناسب مع أسعار بيع المحصول، علاوةً على عجز المزارعين عن شرائها.

ويضيف المزارعون، أن كثيراً من البذار المستوردة من خارج المنطقة تكون منخفضة الجودة وتحتوي على أمراض “تضرب الإنتاج”، موضحين أن سعر الطن الواحد منها وصل هذا العام إلى 1700 دولار أمريكي، بعد أن كان يُباع العام الماضي بـ 900 دولار.

وتتفق المجالس المحلية في مدينتي قلعة المضيق وكفرزيتا وبلدة كفرنبودة، مع ما ذهب إليه المزارعون من أسباب أدت إلى تراجع زراعة البطاطا في ريف حماة، وتضيف أن وقوع الأراضي الزراعية في مرمى مدفعية النظام دفع الكثير إلى العزوف عن الزراعة.

وتراجعت مساحة زراعة البطاطا في كفرزيتا من 100 إلى 20 هكتاراً، بينما انخفضت إلى أقل من النصف في كفرنبودة، في حين باتت المساحة المزروعة بهذا المحصول في قلعة المضيق تبلغ 5% فقط، بحسب ما يؤكد رؤساء المجالس المحلية في هذه المدن لراديو الكل.

وليس محصول البطاطا في ريفي حماة الشمالي والغربي المتضرر الوحيد، إذ إن الكثير من المحاصيل الزراعية في المنطقة كالقمح والشعير تضررت بفعل الأسباب ذاتها، الأمر الذي ألحق خسائر بالمزارعين والذين يعتمد بعضهم على الزراعة مصدر رزق رئيساً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى