سعر أسطوانة الغاز في منبج يتجاوز 7 آلاف ليرة

ريف حلب – راديو الكل

فاقم اعتماد لجنة المحروقات في مدينة منبج شرقي حلب، على مراكز توزيع خاصة، بدلاً من لجان الأحياء، من أزمة الغاز في المدينة وريفها، ما رفع سعر الأسطوانة الواحدة إلى أكثر من 7 آلاف ليرة سورية.

وقال مراسل راديو الكل في منبج : إن الغاز لا يتوافر في المراكز المعتمدة، التي تبيع الأسطوانة بسعر أقل من 3 آلاف ليرة، ورفع ذلك سعرها في السوق السوادء إلى 7 آلاف.

عدد من أهالي منبج اشتكوا لراديو الكل من سعر الغاز المرتفع، منهم “ماهر علي” القاطن في قرية أبو غلغل بريف المدينة، والذي قال: “إن المركز المعتمد في قريتهم لم يوفر المادة منذ شهرين، ما يضطرهم إلى الاعتماد على مادة الكاز بدلاً منها”.

أحد قاطني المدينة “أحمد صالح”، أوضح أن “آلية التوزيع السابقة كانت أفضل من الحالية، إذ كانت لجنة الحي توفر الغاز للأهالي قبل اعتماد مراكز توزيع التي أفسحت المجال لبيعها في السوق السوداء”.

وفي تشرين الثاني الماضي، ألغت بلدية منبج (التابعة لمجلس المدينة المحلي) توزيع الغاز عبر لجان الأحياء وكلفت 14 مركزاً في المدينة وريفها بذلك، لكن احتكار أصحاب المراكز للمادة وبيعها في السوق السوداء أدى إلى تفاقم الأزمة، وفق الأهالي.

والاثنين الماضي، أرجع عضو مكتب منبج الإعلامي “حامد العلي” لراديو الكل، سبب تضاعف سعر أسطوانة الغاز في منبج، إلى تصدير قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- المادة إلى مناطق سيطرة النظام.

وتشهد مناطق النظام في الآونة الأخيرة ارتفاعاً في أسعار المواد الأساسية ولا سيما المحروقات والأغذية التي يستحوذ عليها المتنفّذون وضباط الأمن والجيش بغية الاتّجار بها.

وتشير تقارير غربية، إلى أن الأوضاع الاقتصادية تتجه إلى مزيد من الأزمات في ظل عجز النظام عن تأمين احتياجات ما تبقى من السوريين في الداخل وهم لا يتجاوزون ثلث عدد السكان، وتقول صحيفة فايننشال تايمز: إنه “على الرغم من سيطرة الأسد على أغلب البلاد، لكن ما ينتظر السوريين أسوأ، وإنه رئيس بلد محطم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى