المخيمات العشوائية في أطراف “سراقب” بلا مدارس

إدلب – راديو الكل
تقرير: نور عبد القادر – قراءة: جود الأحمد

تشهد المخيمات العشوائية -البالغ عددها 8- على أطراف مدينة سراقب شرقي إدلب تردياً في الواقع التعليمي، إذ يقتصر التدريس فيها على خيمتين تضمان 42 طالباً فقط، بسبب عدم وجود أي مدرسة، ما يهدد مستقبل طلاب المنطقة حال استمرار حرمانهم من حق التعلّم.

مدير المكتب الإغاثي التابع لمجلس مدينة سراقب المحلي “محمود جرود” يقول لراديو الكل: “إن جميع الأطفال في المخيمات العشوائية على أطراف المدينة محروم,ن من التعليم داخل المدارس”. ويؤكد أن قطاع التعليم في حاجة إلى اهتمام كبير خاصة ضمن المخيمات.

ويضيف جرود، أنهم على تواصل مع الجهات المعنية لإيجاد حل لهذه المشكلة، لافتاً إلى أن عدد النازحين في تلك المخيمات يبلغ أكثر من 10 آلاف نسمة.

مدير مخيم الويس شمالي سراقب “تحسين العلي” يوضح، أن المخيم يضم نحو 170 عائلة ولا توجد فيه أي مدرسة ما يسبّب حرمان قرابة 100 طالب من التعليم.

من جانبه، يقول رئيس دائرة التعليم الأساسي في مديرية التربية الحرة بمحافظة إدلب “محمود الباشا”: “إن المديرية تنوي إنشاء مدارس ضمن تلك المخيمات، إلا أن عدم وجود جهة داعمة يحول دون ذلك”.

ويضيف الباشا، أن المدارس القريبة من المخيمات استقبلت النازحين بوصفهم وافدين، مشيراً إلى صعوبة تأمين مدارس في المخيم كونها عشوائية وغير منظمة.

بدوره، يقول “مازن المسموم” مدير نادي بسمة نور للأطفال: “إن النادي يسعى إلى إنشاء خيام تعليمية ضمن كل مخيم غير متبنى من قبل أي جهة، عن طريق حلقات تعليمية لإعادة تأهيل الأطفال”.

ويعاني قطاع التعليم في عموم محافظة إدلب، مشكلات عدّة يعود معظمها إلى قلة دعم المنظمات المانحة، وضعف إمكانات الجهات المحلية، ونقص المستلزمات الدراسية، علاوةً على وجود دمار كلي أو جزئي في بعض المدارس بسبب قصف النظام وحلفائه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى