“محلي سرمين” يناشد للتخلص من النفايات في المدينة

إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: سارة سعد

تعدّ مشكلة تراكم القمامة في مدينة سرمين شرقي إدلب، واقعاً فرضته الحالة الاقتصادية المتردية، ولا مخرج منه في المدى المنظور، فتكاليف إنشاء مكبّات القمامة، أو توظيف عمال نظافة، باهظة الثمن بالنسبة لمجلس المدينة المحلي.

أبوعبد الله من مدينة سرمين، يناشد عبر راديو الكل لتنفيذ مشروع مكب النفايات في مدينته على أمل التخلص من الأوبئة والأمراض المنتشرة.

وتصل تكلفة ترحيل القمامة إلى مكبّ مدينة سراقب إلى قرابة 65 ألف ليرة سورية، بحسب رئيس مجلس سرمين المحلي رضوان قصاص، ويوضح لراديو الكل أنهم فرضوا رسم جباية على الأهالي “لكن لم يتجاوب إلا القليل منهم”.

ويؤكد قصاص، أن المجلس عاجز عن تقديم الأجور المادية لعمال النظافة، وتغطية نفقات النقل والآليات، كما اشتكى من عدم تجاوب المنظمات مع مطالبهم.

بغض النظر عن الروائح الصادرة عن تكدّس القمامة، فهنالك أمراض عدة تنجم عن هذه الظاهرة، أبرزها الإسهال والليشمانيا، بحسب الطبيب في مشفى سرمين أحمد متعب، لافتاً إلى أن الوقاية من هذه الأمراض تكمن في “جمع النفايات في مكان واحد بعيد عن السكان وحرقها والتخلص منها”.

ويوجد في ريف إدلب الشرقي 6 مكبّات رئيسة للقمامة، وهي مكبّات “سراقب وداديخ وجوباس وريان ومعردبسة وكفربطيخ”، إذ تتوافد إلى هذه المكبّات القمامة المرحّلة من باقي المناطق المجاورة.

وتواجه المكبّات ذاتها مشكلة عدم توافر الموادّ الأولية للتخلص من القمامة المكدّسة لديها، ما يسبب انتشار الروائح والأمراض، التي تعدّ اللشمانيا (حبّة حلب) من أبرزها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى