العلاقات العامة والسياسية بمخيم الرقبان: المخيم منطقة منكوبة إنسانياً بسبب الحصار

راديو الكل

اعتبرت هيئة العلاقات العامة والسياسية في مخيم الرقبان الواقع على الحدود السورية الأردنية المخيمَ منطقةً منكوبة إنسانياً بسبب حصار المخيم من قبل روسيا والنظام المستمر منذ عدة أشهر.

وأكدت الهيئة في بيان، أن أهالي المخيم يرفضون أي تسوية أو مصالحات مع النظام ومن يدعمه، وحملته مسؤولية تردي الوضع الإنساني والطبي في المخيم أمام المحاكم الدولية.

ودعت هيئة العلاقات العامة قوات التحالف الدولي بمنطقة 55، إلى فتح طرقات بديلة لتأمين حاجيات ومتطلبات أهالي المخيم حتى نتخلص من الضغوط التي تمارس بحقنا.

وطالبت بإحالة الأمر إلى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة للضغط على النظام وداعميه لفك الحصار وإيجاد حماية دولية لأهالي المخيم.                                                                                             

وفي 24 الشهر الحالي قالت الهيئة: إن إعلان روسيا ونظام الأسد فتح ممرات آمنة لأهالي المخيم هو مراوغة والتفاف على الحقائق.

وسبق أن طالبت الإدارة المدنية لمخيم الرقبان، الشهر الماضي، بإيجاد الحلول وفتح طرقات آمنة للنازحين وتأمينهم إلى مناطق آمنة، خوفاً من إجبار سكان المخيم على العودة إلى مناطق سيطرة النظام.

ويفرض النظام وروسيا حصاراً على المخيم، للضغط بهدف إجراء تسويات ومصالحات على النازحين ومعظمهم من ريف حمص الشرقي، بينما يغلق الأردن حدوده من الجهة الجنوبية للمخيم ويطالب بتفكيكه وبإعادة النازحين إلى مدنهم وقراهم.

وأنشئ مخيم الرقبان الذي يؤوي أكثر من 60 ألف نازح نهاية 2015- وسط أرض قاحلة تحيط بها رمال الصحراء- وتجتاحه العواصف الرملية بشكل متكرر، ويقطن النازحون في خيام متنقلة تفتقر إلى عوازل المياه، وفي بعض البيوت الطينية الأكثر مقاومةً لعوامل الطبيعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى