“استجابة سوريا”: مقتل 62 مدنياً في تصعيد النظام الأخير على المنطقة منزوعة السلاح

الشمال السوري – راديو الكل

وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” العامل في الشمال السوري المحرر، مقتل 62 مدنياً من جراء تصعيد قوات النظام الأخير على المنطقة منزوعة السلاح في أرياف إدلب وحماة وحلب.

وقال “استجابة سوريا” في بيان أصدره، اليوم الأحد، ووصل راديو الكل نسخة منه: “إن أكثر من 62 مدنياً من بينهم 27 طفلاً قُتلوا منذ بداية الحملة العسكرية لقوات النظام مطلع شباط الحالي على المنطقة منزوعة السلاح”.

وأضاف الفريق، أن عمليات القصف تزامنت مع “نزوح أكثر من 8314 عائلة من المنطقة المنزوعة السلاح، توزعوا على أكثر من 86 قرية وبلدة ومدينة ومخيماً في الشمال السوري”.

وفي 17 أيلول الماضي، اتفقت تركيا وروسيا على مذكرة تفاهم حول إدلب تتضمن إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق المعارضة والنظام في إدلب.

وقال فريق “منسقو الاستجابة” في بيانه: “إن قوات النظام وحلفاءها شنت منذ توقيع الاتفاق 3 حملات عسكرية (بما فيها الحملة الحالية) على المنطقة، تسببت بمقتل 98 مدنياً (من بينهم 62 الشهر الحالي)، علاوةً على إصابة أكثر من 432 آخرين”.

في حين بلغ عدد النازحين الذين فرّوا بسبب القصف خلال الحملات الثلاث، أكثر من 100 ألف نسمة من مختلف مدن وبلدات ومخيمات المنطقة، بحسب الفريق، الذي أكد حاجة النازحين إلى مساعدات إنسانية وخيام وعوازل مطرية بسبب لجوء الكثير منهم إلى المخيمات.

وطالب الفريق في نهاية بيانه الجهات الدولية والمجتمع الدولي بالضغط على النظام وحلفائه لإيقاف الحملة العسكرية على المنطقة المنزوعة السلاح، كما طالب الجهات المحلية والمنظمات الإنسانية بالعمل بشكل عاجل للاستجابة للنازحين والإسهام في تخفيف معاناتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى