الإغلاق يهدد عدة أقسامٍ بمشفى جسر الشغور الوحيد بالمدينة

ريف إدلب -راديو الكل

حذر مدير مشفى مدينة جسر الشغور غربي إدلب، عبد الرحمن سلوم، من إغلاق عدة أقسام طبية في المشفى الوحيد بالمنطقة بعد توقيف منظمة “إسلاميك ريلييف” دعمها عنها بداية السنة الحالية.

وأوضح سلوم لراديو الكل، اليوم الأحد، أن “منظمة سيما وإسلاميك ريلييف” كانتا تدعمان المشفى كاملاً، “إلا أن الأخيرة أوقفت دعمها عن أقسام الجراحة العامة والجراحة البولية والجراحة العظمية والداخلية، ما يهددها بالإغلاق لعدم توفر داعم آخر”، في حين تستمر “سيما بدعم أقسام النسائية والأطفال”.

ولفت سلوم إلى أن الأقسام المتوقف دعمها “مستمرة بالعمل التطوعي حسب الإمكانات المتاحة لفرقها الطبية”، محذراً من إغلاقها قريباً.

ونبه سلوم إلى أن إغلاق أقسام المشفى -المؤسس عام 2015 – سيحرم الأهالي من خدماتها “كونه الوحيد في جسر الشغور إلى جانب مستوصف آخر”.

ويشهد قطاع الصحة في الشمال السوري المحرر نضوباً في الدعم، إذ علّقت الشهر الماضي الوكالة الألمانية للتنمية دعمها عن مديريات الصحة الحرة في حلب وحماة وإدلب، بسبب توسع سيطرة هيئة تحرير الشام في المنطقة، بحسب ما صرح مسؤول من وزارة التنمية الألمانية لراديو الكل.

كما نوه سلوم إلى أن صيدلية المشفى ينقصها نحو 80% من الأدوية اللازمة لمعالجة مرضى المنطقة -الذين لا يملكون خياراً آخر لتأمين الدواء -بسبب حالة الفقر التي يعانونها.

وتقع مدينة جسر الشغور إلى الغرب من محافظة إدلب، -وتؤوي نحو 40 ألف نسمة -، تعرضت لقصف مستمر من قوات النظام وداعميه، ما تسبب بتضرر البنى التحتية وسط ضعف إمكانات الجهات المحلية في القيام بأعمال الصيانة والترميم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى