ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

عواصم ـ راديو الكل

من ضمن الأسباب التي جعلت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يبقي على عدد محدود من القوات في سوريا، أنه سيكون من الصعب على واشنطن تدمير علاقتها مع حلفائها الأوروبيين كما تقول صحيفة “واشنطن بوست” في افتتاحيتها. وفي موقع خبر 7 كتب طه داغلي مقالاً تحت عنوان “إما منطقة آمنة تحت إشراف تركيا.. أو عملية عسكرية”. وفي الحياة اللندنية كتب وليد شقير تحت عنوان “دور أوروبيّ في سوريا بعد انسحاب أمريكا”.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها، أنّ من ضمن الأسباب التي جعلت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يراجع قراره بشأن عودة القوات الأمريكية بالكامل إلى وطنها، وإعلانه أخيراً إبقاء عدد محدود من القوات في سوريا، أنه سيكون من الصعب على الولايات المتحدة تدمير علاقتها مع حلفائها الأوروبيين، إلى جانب ميل الرئيس ترامب لاستيعاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرة إلى أن قرار ترامب يحسب له، نظراً لاستجابته في النهاية إلى أولئك الذين حذروه من عواقب هذا القرار.

وفي موقع خبر 7 كتب طه داغلي تحت عنوان “إما منطقة آمنة تحت إشراف تركيا.. أو عملية عسكرية”.. حين أتّمت تركيا استعداداتها من أجل عملية عسكرية ضد شرق الفرات، اقترحت الولايات المتحدة إنشاء منطقة آمنة.

وأضاف أن الغرب يعارض تنفيذ تركيا العملية من جهة، ووضع المنطقة الآمنة تحت إشراف أنقرة من جهة أخرى. وهو يريد استغلال المنطقة الآمنة لحماية بي كي كي.

من الواضح أن بي كي كي لن يكون له وجود في المنطقة الآمنة، والسبيل إلى ذلك وضعها تحت إشراف تركيا. وإلا فمن المفيد التذكير باستمرار التحضيرات التركية واسعة النطاق منذ أسابيع من أجل عملية عسكرية ضد شرق الفرات.

وفي الحياة اللندنية كتب وليد شقير تحت عنوان “دور أوروبي في سوريا بعد انسحاب أمريكا”.. بعد ما كشفته صحيفة “واشنطن بوست” قبل أيام عن أن أقرب حلفاء واشنطن الأوروبيين رفضوا طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقاء قواتهم في سوريا بعد الانسحاب الأمريكي منها، بات واضحاً كم أن القرار الأمريكي بالانكفاء من بلاد الشام لا يستند إلى خطة لليوم التالي.

ومع سعي البنتاغون لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بسبب قرار الانسحاب، فإنّ صعوبات كبرى تحول دون خفض الخسائر، ليس أقلّها الرفض الأوروبي وخاصةً الفرنسي والبريطاني البقاء على الأرض السورية. فقول الأمريكيين: إنه انسحاب تكتيكي وليس استراتيجياً بمهمة الولايات المتحدة تدمير «داعش»، يناقضه غياب أيّ خطة لما بعد إتمامه. والنصائح التي أسديت للإدارة بوجوب عقد اتفاق مع الجهة الأقوى في سوريا، أي الروس لم تترجم في أي تواصل بين واشنطن وموسكو.

ونشرت الصنداي تايمز تقريراً تحت عنوان “قوات بريطانية قاتلت في سوريا”.. تحدثت فيه عن تأكيد مشاركة قوات بريطانية خاصة في الحرب ضد تنظيم داعش بالرغم من تأكيدات البرلمان البريطاني في عام 2015 أن التدخل البريطانيّ سيكون فقط لتنفيذ غارات جوية ضد التنظيم.

وقالت الوزارة البريطانية: “إن القوات البريطانية انضمت إلى القوات المسلحة التابعة لدول أخرى وتعاونت القوات البريطانية الخاصة بشكل دقيق مع القوات الأمريكية الخاصة والقوات العسكرية البحرية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى