“مخيم الملعب” جنوبي إدلب يفتقد لأبسط مقومات الحياة

ريف إدلب – راديو الكل

يعاني نازحو مخيم الملعب في قرية الغدفة بريف معرة النعمان جنوبي إدلب أوضاعاً إنسانية صعبة بسبب شح الدعم المقدم للأهالي من قبل المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة.

وأوضح مدير المخيم، إبراهيم أبو حسن، لراديو الكل، اليوم الاثنين، أن نازحي المخيم البالغ عددهم نحو 60 عائلة، في حاجة إلى الخبز والمواد الغذائية وتحسين الصرف الصحي وفتح طريق للمخيم بسبب وقوعه في أرضٍ زراعية.

وأكد أبو حسن، أنه ناشد العديد من المنظمات العاملة في المنطقة مثل “القلب الكبير” لتقديم مساعدات للنازحين، إلا أن أياً منها لم يستجب لنداء الاستغاثة “مكتفين بتقديم الوعود”.  

كما أشار مدير المخيم، إلى انتشار مرض الليشمانيا على نطاقٍ واسع بين النازحين بسبب انعدام تقديم أي خدمات تتعلق بالنظافة لقاطني المخيم منذ نحو أربعة أشهر.

ولفت أبو حسن، إلى أن عدم تقديم مواد التدفئة للنازحين، دفعهم إلى الاعتماد على المواد البلاستيكية والفحم ما أدى بدوره إلى إصابة عدد منهم بمرض “التهاب القصبات”.

وناشد أبو حسن عبر راديو الكل المنظمات الإنسانية بإنشاء نقطة طبية لعلاج مرضى المخيم، مؤكداً أن أقرب نقطة طبية تبعد عن المخيم مسافة كيلو مترين.

كما أوضح أبو حسن، أن نحو 150 طالباً في المخيم لم يتلقوا أي نوع من أنواع التعليم بسبب عدم وجود مدرسة في المخيم.

وتعاني معظم مخيمات الشمال السوري المحرر من سوء الخدمات وتضرر الطرقات والخيام إضافة إلى مشكلات تتعلق بالتعليم والصحة والإغاثة وسط عجز الجهات المحلية عن تحسين الوضع بسبب ضعف إمكاناتها.

ويضم مخيم الملعب نحو 60 عائلة نزحت إليه من ريفي حماة الشمالي والشرقي وريف إدلب الجنوبي ومهجرين من محافظة حمص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى