ملفات القضية السورية في الصحف الأجنبية

للاستماع

عواصم ـ راديو الكل

الولايات المتحدة بارعة في توظيف القوة العسكرية للقضاء على الإرهابيين، غير أن التهديد يبقى قائماً ما لم تتبنّ خطةً فعليةً لإدارة المناطق التي كانت سابقاً تحت حكم وسيطرة تنظيم داعش كما يقول دانيال بيمان في مجلة فورين بوليسي. وفي صحيفة صباح كتب برهان الدين دوران مقالاً تحت عنوان “هل تنجح الولايات المتحدة في الانسحاب هذه المرة؟”.  ومن جانبها نشرت صحيفة غازيتا رو مقالاً تحت عنوان “إسرائيل طوّرت “دروناً قاتلاً” لـ ”إس-300″”.

وفي فورين بوليسي كتب دانيال بيمان تحت عنوان “ماذا بعد تدمير تنظيم داعش؟”.. إن الولايات المتحدة تعدّ بارعةً جداً في توظيف القوة العسكرية للقضاء على الإرهابيين، غير أن التهديد يبقى قائماً ما لم تتبنّ خطةً فعليةً لإدارة المناطق التي كانت سابقاً تحت حكم وسيطرة تنظيم داعش.

ويضيف بيمان، أن الانجذاب إلى أيدولوجية تنظيم القاعدة وتنظيم داعش لا يزال موجوداً وبقوة، وسيعمد عدد صغير من أتباع التنظيم في الغرب إلى تبني أسلوب العنف مجدداً. ولكنّ التهديد اليوم بات أقلّ ضراوةً مما كان عليه عام 2014.

ويختتم بأنه يجب أن يدرك واضعو السياسات أن تحقيق نصر جزئي أفضل ما يمكن تحقيقه في الوقت الراهن.

وفي صحيفة صباح كتب برهان الدين دوران تحت عنوان “هل تنجح الولايات المتحدة في الانسحاب هذه المرة؟”.. تحولت مسألة الانسحاب الأمريكي من سوريا إلى “قصة إبريق الزيت”. وبفضل قدراتها العسكرية المتنوعة تحتلّ الولايات المتحدة البلدان الأخرى بسهولة، لكنها لا تحقق النجاح نفسه على صعيد الانسحاب كما أنها لا تستطيع تأسيس دولة في البلد الذي تحتله، ولا تتمكن من الانسحاب منه في المهلة المحددة. ومن أبرز الأمثلة على ذلك العراق وأفغاستان. والآن تتخبط في سوريا.

ويقول: تعمل واشنطن على تجربة خيارات قد تثير المشكلات، رغم اقتراحها من قبل على أنقرة منطقةً آمنة بعمق 20 ميلاً.

عبثاً يعمل ساسة واشنطن على خيارات لا طائل تحتها. الخيار الوحيد الصالح هو “منطقة آمنة تحت إشراف تركيا”. وهذا الخيار سيسهم أيضاً في تحسين العلاقات التركية الأمريكية من جهة، وتحقق أمن العواصم الأوروبية من جهة أخرى.

يمكن القيام على الأكثر بتجربة مؤقتة من أجل “منطقة آمنة” تحت إشراف قوات عربية أو أوروبية، وهذه التجربة لن تكون ناجحةً قطعاً.

الخيار الأخير ترك المنطقة لروسيا وإيران والنظام، وهذا يعني الاعتراف بفشل الانسحاب الأمريكي من سوريا. فهل تنجح واشنطن في الانسحاب من دون إثارة المزيد من المتاعب؟

ومن جانبها نشرت صحيفة غازيتا رو مقالاً تحت عنوان “إسرائيل طوّرت “دروناً قاتلاً” لـ”إس-300″” قالت فيه: إن شركة صناعات طيران إسرائيلية عرضت شريط فيديو يظهر نموذجاً لطائرة مسيّرة جديدة تصيب من  الجو محطة رادار متنقلةً تشبه الرادار الروسي.

وتنقل الصحيفة عن البروفيسور في أكاديمية العلوم العسكرية، وكبير الباحثين في مركز دراسات روسيا السياسية، فاديم كوزيولين، قوله: إنّ الشركة الإسرائيلية عرضت عمداً في الفيديو الرادار الروسيّ المتنقّل لخلق صدًى قويّ في وسائل الإعلام…

وأضاف كوزيولين: لدينا أسلحة مضادة، تحرم الدرون من إشارة المشغّل. لكنني أريد أيضاً تأكيد أن لدى الإسرائيليين درونات لا تحتاج إلى إشارة من المشغّل، ويمكنها القيام بمهامها بشكل مستقل… ولكن حتى ضد دروناتهم المستقلة، لدينا أيضاً وسائل للحرب الإلكترونية: الليزر، والمدافع، المنصوبة مع الرادار، والتي يمكنها كشف الدرونات وإسقاطها بالطريقة المعتادة. لذلك، سوف ندفن “حفّاري القبور” الإسرائيليين في أرضهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى