النساء والحوامل جنوبي حلب لا يجدن مركزاً صحياً يرعاهن

ريف حلب – راديو الكل
تقرير: غنى مصطفى – قراءة: عبادة الفارس

على الرغم من وجود أكثر من 30 بلدةً وقريةً بالريف المحرر جنوبيّ حلب، فإنّ هذه المنطقة تفتقر إلى مركز طبيّ واحد يُعنى بنسائها وحواملها.

عدم توافر مركز أو عيادات أو اختصاصيي نسائية في المنطقة جميعاً، خلّف معاناةً على النساء والحوامل، بحسب أمّ أحمد وأمّ خالد وأمّ علي اللواتي التقاهنّ راديو الكل في المنطقة، واللواتي أكدن اضطرارهن للذهاب إلى مشاف بعيدة بريف إدلب.

كما تناشد أمّ عبدو وأمّ محمد (نساء أخريات) من جنوبي حلب، بتوفير مركز يعنى بنساء المنطقة ويتابع حالاتهن على مدار اليوم.

وتقدم المراكز الطبية المتوافرة، خدمات خجولةً للنساء والحوامل في المنطقة بحسب أمّ أحمد القابلة في مركز العيس الصحي، التي بينت أن مركزها لا يحتوي على أدوية أو طبيب مختص.

ولم يكن لدى المكتب الطبي في ريف حلب الجنوبي أيّ حلول بسبب ضعف إمكاناته التي اقتصرت على تقديم سيارة إسعاف تابعة لمنظومة الريف الغربي لحلب بحسب الطبيب خلوف خلوف، مدير المكتب.

ولفت خلوف إلى ضرورة دعم اختصاص النسائية والأطفال كونها الأضعف في المنطقة.

وتقدّر عدد الولادات شهرياً في قرى المنطقة من أبرزها: (العيس والزربة وتل حدية والبوابية وخان طومان وأباد والكسيبية) بنحو 400 حالة ولادة، فإلى متى تترك هذه الحالات من دون عناية؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى