قتلى وجرحى مدنيون في قصف للنظام.. وتعليق دوام مدارس في ريفي إدلب وحماة

راديو الكل

قُتلت امرأتان وأصيب عدد آخر بسبب قصف قوات النظام على مناطق في ريفي إدلب وحماة المستمر منذ نحو أسبوعين، والذي أدى إلى مقتل وجرح العشرات وإلى حركة نزوح كثيفة مع تعليق مديريات التربية دوام الطلاب في المدارس.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب: إن النظام استهدف بقذائف المدفعية والصواريخ الفراغية مدينة خان شيخون.

وأضاف مرسلنا، أن مديرية التربية والتعليم الحرة في المحافظة، مدَّدت تعليق الدوام في مدارس سراقب ومعرة النعمان وخان شيخون اليوم الثلاثاء وغداً الأربعاء، بسبب قصف قوات النظام المتواصل على المنطقة.

وقتل 9 مدنيين وأصيب آخرون بجراح، في قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على ريفي إدلب وحماة أمس.

وقال أبو شمس رئيس المكتب الإعلامي في مجلس مدينة خان شيخون جنوبي إدلب لراديو الكل: “إنّ نحو 70% من سكان المدينة نزحوا عنها بسبب استمرار قصف النظام”.

وأعلنت مديرية التربية الحرة في حماة تعليق الدوام يومي الثلاثاء والأربعاء في جميع المدارس التابعة لها في المجمّعين التعليميين في ريف حماة الشمالي والغربي، وذلك بسبب استمرار التصعيد من قبل قوات النظام واستهداف هذه المناطق بالقصف الصاروخي والمدفعي.

وقال مدير المجمع التعليمي في ريف حماة الغربي خالد الفارس لراديو الكل: إن الدوام عُلق في المدارس بسبب القصف العنيف على المنطقة وحفاظاً على أرواح الطلاب.

وبدوره، أوضح مدير المكتب الإعلامي في مديرية التربية معن الأحمد، أن المديرية استثنت المناطق التي تشهد هدوءاً ويسمح باستمرار العملية التعليمية.

وفي 17 من الشهر الحالي علّقت مديرية التربية في بيان سابق الدوام مدة يومين قابلةً للتمديد بحسب الوضع الأمني الذي يقدّره مديرو التجمعات والمدارس.

وكان فريق “منسقو استجابة سوريا” العامل في الشمال السوري المحرر، وثق مقتل 62 مدنياً ونزوح أكثر من 100 ألف من جراء تصعيد قوات النظام الأخير على المنطقة منزوعة السلاح في أرياف إدلب وحماة وحلب حتى أمس.

وتستمر قوات النظام بقصف مدن وبلدات في محافظة إدلب وأرياف حماة على الرغم من شمولهما ضمن مناطق “خفض التوتر”، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين وخروج مرافق حيوية عن الخدمة، فضلاً عن دمار في الماديات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى