“مؤسسة مياه أعزاز” عاجز عن تأمين الكلفة التشغيلية لشبكة المدينة

ريف حلب – راديو الكل

أكد مدير مؤسسة المياه في مدينة أعزاز شمالي حلب، محمود حاجوله، أن مؤسسته والمجلس المحلي عاجزان عن تأمين الكلفة التشغيلية للضخ في شبكة المدينة المتوقفة عن العمل منذ نحو 10 أيام.

وأوضح حاجوله في مقابلة مع راديو الكل، اليوم الأربعاء، أن منظمة “بهار” أوقفت دعمها لشبكة المياه بتاريخ 16 شباط الحالي، بعد انتهاء عقدها مع المجلس المحلي الذي استمر ثلاثة أشهر في تشغيل محطة شران وسد ميدانكي اللذين يغذيان الشبكة.

وبين أن قيمة تشغيل الشبكة “عالية جداً” ولا يتوافر للمجلس المحلي ومؤسسة المياه أي مردود أو دخل يؤمن ثمن المازوت والكلور والزيت اللازمة لتشغيلها “إذ تبلغ نحو مليون ليرة سورية يومياً”.

ويعتمد نحو 80% من أهالي مدينة أعزاز على هذه الشبكة في تأمين مياههم، في حين يستعين البعض بالصهاريج كون أحيائهم جديدة ولا تصلها الشبكة، بينما يعتمد الآخرون على الآبار الجوفية، بحسب حاجوله.

أما حال الأهالي في الوقت الراهن، فأكد حاجوله أن المجلس المحلي يؤمن المياه للبعض عن طريق الآبار الجوفية التي يشغلها، في حين يعمل البقية على تأمين احتياجاتهم بشكل شخصي عن طريق الصهاريج.

ولفت حاجوله، إلى أن المجلس المحلي ومؤسسة المياه “يعملان بشكل دؤوب ومستمر” من أجل إيجاد حل سريع أو إسعافي للمشكلة، مؤكداً أنه “لا حل حالياً”.

ويقطن مدينة أعزاز وريفها شمالي حلب -التي سيطر عليها الجيش الحر عام 2014 بعد طرد داعش -أكثر من 300 ألف نسمة، منهم نازحون قدموا من مناطق مختلفة من البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى