أفلام الكرتون الحديثة خطر يحدق بأطفالنا
تتصاعد شكوى العديد من الأمهات من إمضاء أطفالهن وقتاً طويلاً في مشاهدة أفلام الكرتون وأغاني الطفولة، والتي أصبحت جزءاً مهماً من حياتهم وصلت إلى حد الإدمان، في حين أن هناك أهالي استمروا في ترك أطفالهم يتابعون تلك الأفلام والأغاني، من دون أن يدركوا تأثيرها السلبي في أطفالهم.
وقالت الاستشارية النفسية ياسمين علو: “إن الأطفال يتأثرون بأفلام الكرتون، كون مضمونها يحتوي على أمور مشفرة لا ينتبه لها الأهل تبرمج عقلية الطفل، وتزرع لديه سلوكيات سلبية كالعنف أو الكره، وخاصةً (برامج الإنيمي) الحديثة؛ وهي أفلام من صناعة آسيوية يكون مدمجاً فيها رسائل خفية تمس بالدين والأخلاق والخطوط الحمراء ولا تتناسب مع عمر الطفل”.
وأضافت ياسمين لراديو الكل، أن “على الطفل متابعة أفلام الكرتون أوقاتً محدودة وليس أوقاتاً طويلة كي لا يتأثر بمضامينها السلبية، وحتى أغاني الأطفال وبعض المقاطع التي يظن الأهل أنه من الطبيعي أن يشاهدها الطفل، فإنها في الواقع لها تأثير سلبي أيضاً في الطفل كأغاني طيور الجنة وغيرها من المقاطع، فالإيقاع السريع لها والألوان الكثيرة تشتت ذهن الطفل وتخلق فرط نشاط لديه”.
