واشنطن تبدي استعدادها لتنسيق عودة آمنة لمن يرغب من مخيم الرقبان

واشنطن ـ راديو الكل

أعلنت الخارجية الأمريكية استعداد واشنطن والأمم المتحدة “لجهود منسقة لضمان المغادرة الآمنة والطوعية والواعية لمن يرغبون في ذلك في مخيم الرقبان الواقع على الحدود السورية الأردنية والقريب من منطقة التنف التي توجد فيها قوات أمريكية”.

وكتب المتحدثُ الرسمي باسم وزارة الخارجيةِ الأمريكية روبيرت بلادينو عبر تويتر، أن “حل مشكلة إجلاء النازحين من مخيم الرقبان جنوبي سوريا، يتطلب تنسيقاً مع واشنطن والأمم المتحدة، مشدداً على أن المبادرات الروسية التي تعلن من جانب واحد لا تفي بهذه المعايير”.

وأضاف: “إن الولايات المتحدة تؤيد دعوة الأمم المتحدة لإيجاد حل مستدام لمشكلة الرقبان وفقاً لمعايير الحماية وبتنسيق الجهود مع جميع الأطراف المعنية، غير أن المبادرات الروسية التي تنفذ من جانب واحد لا تفي بهذه المعايير”.

وفي 19 من الشهر الحالي، أعلنت روسيا افتتاح معبرين “إنسانيين” للخروج إلى مناطق النظام، ولكن الإدارة المدنية في مخيم الرقبان قالت: لم يعبر أي مدني منها، وسط اتهامات روسيا للولايات المتحدة الأمريكية بمنع خروجهم من المخيم.

ويفرض النظام وروسيا حصاراً على المخيم، للضغط بهدف إجراء تسويات ومصالحات على النازحين ومعظمهم من ريف حمص الشرقي، بينما يغلق الأردن حدوده من الجهة الجنوبية للمخيم ويطالب بتفكيكه وبإعادة النازحين إلى مدنهم وقراهم.

واعتبرت هيئة العلاقات العامة والسياسية في مخيم الرقبان المخيمَ منطقةً منكوبة إنسانياً بسبب حصاره من قبل روسيا والنظام المستمر منذ عدة أشهر.

وأكدت الهيئة في بيان، أن أهالي المخيم يرفضون أي تسوية أو مصالحات مع النظام ومن يدعمه، وحملته مسؤولية تردي الوضع الإنساني والطبي في المخيم أمام المحاكم الدولية.

ودعت هيئة العلاقات العامة قوات التحالف الدولي بمنطقة 55، إلى فتح طرقات بديلة لتأمين حاجيات ومتطلبات أهالي المخيم حتى نتخلص من الضغوط التي تمارس بحقنا.

وفي 24 الشهر الحالي قالت الهيئة: إن إعلان روسيا ونظام الأسد فتح ممرات آمنة لأهالي المخيم هو مراوغة والتفاف على الحقائق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى