إيران تعثر على 5 جثث لجنودها في سوريا
صورة تعبيرية
طهران ـ راديو الكل
قال الحرس الثوري الإيراني: إنه عثر على جثث 5 من الجنود الإيرانيين المفقودين في سوريا، بعد إجراء اختبارات الحمض النووي، وسيشيعون الأسبوع القادم.
ونقلت وكالة فارس عن الدائرة التابعة للحرس الثوري الإيراني في بيان: “من خلال الجهود المستمرة لفريق البحث عن جثث القتلى التابعين لفيلق القدس، تم اكتشاف 5 من العسكريين الإيرانيين، الذين قتلوا خلال أداء مهامهم الاستشارية في سوريا” بحسب تعبيرها.
وأوضح البيان أنه، بعد إجراء اختبار الحمض النووي (DNA) تم تعرّف هوية الجنود الخمسة، مشيراً إلى أن القتلى من سكان محافظات طهران ومازندران وقزوين وسمنان، وسيشيعون الأسبوع القادم في تلك المحافظات.
ولم تذكر الوكالة مكان العثور على الجثث، لكن القوات الإيرانية والميلشيات الموالية لها قاتلت في حلب وغوطة دمشق الشرقية وفي البادية السورية.
وترفض ايران الاعتراف بوجود قوات إيرانية في سوريا تحارب إلى جانب النظام، وتصف وجود جنودها بالاستشاري، في حين تقاتل الميلشيات التي أسستها إيران، مثل “لواء فاطميون” الذي شكلته من اللاجئين الأفغان المهاجرين إلى إيران، و”لواء زينيبون” وغالبية أفراده من الميلشيات الباكستانية، إضافة إلى ميلشيا حزب الله.. في الصف الأول لدعم نظام بشار الأسد.
ووفقاً لأرقام غير رسمية، فإن 2400 عسكري إيراني على الأقل لقوا حتفهم في سوريا منذ بداية الثورة في البلاد عام 2011.
واعترف علي شيرازي، ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في فيلق القدس (التابع لميلشيا الحرس الثوري)، أن أعداد قتلى رجال الدين الشيعة وصلت إلى نحو 162 شخصاً في المجمل، ضمن ميلشيات إيرانية تخريبية تُعرف بـ”المدافعين عن الحرم”.
وأوضح شيرازي، في مؤتمر صحفي عقده داخل مقر العلاقات العامة لميلشيا الحرس الثوري في العاصمة طهران، أن القتلى الذين سقطوا في عمليات عسكرية سواء في دمشق أو بغداد طوال الأشهر الماضية، أغلبهم من العراق بنحو 96 قتيلاً، تليها إيران بـ 25 قتيلاً.
وشملت القائمة أسماء لـ 25 قتيلاً من سوريا، وكذلك 7 قتلى في أفغانستان، و 9 بباكستان.
وأشار مندوب خامنئي، إلى أن رجال الدين الصرعى خضعوا لفترة إعداد في حوزات دينية داخل محافظة قم الواقعة شمالي إيران، وذلك قبل السفر للقتال خارجاً في سوريا والعراق بدعوى الدفاع عن المراقد الشيعية هناك.
