بيدرسون يحدد 5 أهداف للحل ويقول إن “سوريا الديمقراطية” ليست جزءاً منه

نيويورك ـ راديو الكل

أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، أن أهم أولوياته تتمثل في الانخراط مع النظام والمعارضة من أجل تسوية الأزمة في البلاد، مشيراً إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية” -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- ليست جزءاً من تلك العملية السياسية.

وأضاف بيدرسون خلال تقديمه إحاطة أمام مجلس الأمن، أن “أولويتي حث النظام على التجاوب معه”، مضيفاً أنه “التقى المعارضة بالرياض ويقدر تجاوبها معه”.

وتابع بيدرسون، “أننا لا نبدأ من الصفر وإنما من اتفاقي جنيف وسوتشي”، لافتاً إلى “أنني أسعى لمفاوضات مباشرة بين الحكومة والمعارضة، وأريد انخراطاً مباشراً مع الحكومة والمعارضة”.

وحدد بيدرسون 5 أهداف رئيسة لحل الأزمة في سوريا هي: “حوار مستدام مع الأطراف السورية من أجل تهيئة أجواء آمنة وحيادية وهادئة، وعمل محدد لمعالجة قضية المحتجزين والمخطوفين والمفقودين، والتعامل مع ممثلي المجتمع المدني، وإطلاق عمل لجنة دستورية متوازنة وشاملة ذات مصداقية بأسرع ما يمكن، وإقامة الحوار بين الأطراف الدولية”.

وتضم اللجنة الدستورية 150 شخصاً ثلثهم من المعارضة، التي تمثّلها الهيئة العليا للتفاوض، وثلث آخر من النظام، والثلث الأخير من المجتمع المحلي تختارهم الأمم المتحدة إذ لا يزال اختيار أسماء هذا الثلث موضع خلاف.

وقال: “من الواضح الآن أن هناك حاجة إلى مجموعة من التفاهمات لضمان الاتفاق بين النظام والمعارضة على المبادئ الأساسية للإشراف على عمل اللجنة الدستورية”.

وأعاد بيدرسون إلى الأذهان معاناة السوريين الجمة، ويتمثل جزء من تفويضه في إيجاد حلول لمعالجة هذه القضية، مشيراً إلى وجود 5.6 مليون لاجئ سوري و 6.6 مليون نازح داخل سوريا.

وحذر من تحديات متزايدة من ناحية الحجم والتعقيد أمام إحلال السلام، مضيفاً أن “داعش” مُني بالهزيمة في الميدان، ولكنه قد يعاود الكرة.

وفي معرض رده على سؤال عما إذا سيكون أكراد سوريا جزءاً من العملية السياسية، أوضح بيدرسون: “الأكراد جزء من العملية والتقيت بممثليهم”.

وأضاف: “أنتم تتحدثون عن قوات سوريا الديمقراطية فهي ليست جزءاً من تلك العملية”.

واستطرد: “قد يتحول الأمر إلى مشكلة في المستقبل، ومن المهم أن نعالج هذه المشكلة بشكل صحيح”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى